قتلت "جبهة النصرة" 10 رجال يعملون في الصرافة أثناء اشتباك بين الطرفين نجم عن اقتحام الجبهة بالدبابات، أمس الثلاثاء، بلدة "الخوين"، التابعة لريف إدلب.
وقال مصدر مطلع إن الجبهة داهمت سوق صرافة رئيسيا في البلدة، وصادرت نحو مليون دولار تعود لمتعاملين مع تاجر عملة يقيم في مناطق سيطرة النظام.
ونقل "اقتصاد" (أحد مشاريع زمان الوصل) عن المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن تاجر العملة المشار إليه يتحدر من مدينة حماه، مشيرا إلى أن "النصرة" صادرت من متعامليه أكثر من 900 ألف دولار، إضافة إلى سيارة تعود ملكيتها لهم.
وتقع بلدة "الخوين" بين إدلب وحماه، وهي محسوبة على ريف إدلب المحرر، وتنشط فيها سوق لتبادل السلع والمحروقات والدخان، وأيضاً الذهب والدولار، بين مناطق سيطرة النظام في حماه، وبين المناطق المحررة في إدلب.
وينشط في هذه البلدة صيارفة يتعاملون مع نظراء لهم متواجدين في مناطق سيطرة النظام.
واستمع "اقتصاد" إلى تسجيلات صوتية تتضمن أحاديث للصيارفة بخصوص الحادثة، وامتنع عن نشرها بطلب من المصدر.
وفي أعقاب الاشتباك، حاول مسلحون محسوبون على عضو مجلس شعب سابق اقتحام بلدة "الخوين"، الخاضعة لسيطرة فصائل متعددة من المعارضة، لكن المحاولة فشلت.
وقال المصدر نفسه إن شبكات نقل البضائع وتجارة العملة تنشط بين مناطق النظام والمناطق المحررة، في "ظاهرة مسكوت عنها، يستفيد منها تجار على الطرفين، إلى جانب أعضاء في فصائل مسلحة معارضة، وشبيحة وقيادات أمنية وعسكرية محسوبة على النظام".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية