طالب ناشطون تونسيون، المنظمات الدولية بـ"التدخل لوقف ما يتعرض له أهالي حلب السورية من قصف على يد قوات النظام وروسيا".
جاء ذلك على هامش وقفة، نظمها عشرات التونسيين اليوم السبت، أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، للتنديد بما تتعرض له مدينة حلب من قصف من قبل طيران النظام وروسيا.
وقالت رئيسة المرصد الدولي لحقوق الإنسان بتونس ريم حمدي "نريد أن نقول للشعب السّوري نحن بالقلب والجوارح معكم، ونحن نندد بانتهاكات حقوق الإنسان التّي وصلت إلى درجة حرمان الشخص من حقه في الحياة عبر القتل والتفجير والحرق والدّمار".
وأضافت أن "هذه الوقفة تبعث برسالة دعم ومساندة للشعب السوري، الذّي أبيد إبادة جماعية بأسلحة الطغاة"، مشيرة أن "السؤال المطروح اليوم هو، أين كل منظمات العالم أمام ما يحدث في الشعب السوري من إبادة وحصار وقتل وتجويع؟"
من جانبها قالت صفاء الدّريدي، عضو جمعية "فداء لنصرة القضيّة الفلسطينيّة" "المدنيون الذّين يقع قصفُهم في حلب ليسُوا إرهابيين، ليس لديهم أسلحة، هم عزل. ونحن جئنا اليوم إلى هنا لنندد بكل أشكال القتل التّي تسلط ضد الشعب السوري".
وتابعت "الإرهاب قتل النّاس دون سبب، والأجندات السياسية الدولية لا تبرر ما يحدث من قتل مسلط ضد السوريين، لأن هذا الشعب البريء لا دخل له بهذه السّياسات الخارجيّة وليس له يد فيها"، مضيفةً "أطلقنا عريضة على أحد المواقع العالمية بعنوان (انقذوا سوريا)، وهي موجهة لمختلف المنظمات الحقوقيّة في العالم للتوقيع والمشاركة في هذا الحملة"، دون مزيد من التفاصيل عن العريضة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية