علمت "زمان الوصل" أن المعتقلة الشابة "روان قداح" أُخرجت من معتقلات النظام بشكل سري وبعملية معقدة وفق ما أفاد ناشطون.
وأشار ناشط فضّل عدم ذكر اسمه لـ"زمان الوصل" أن عملية تهريب روان التي وصلت تركيا، استغرقت حوالي الشهرين وتمت بنجاح، لافتا إلى أنها تعاني من حالة صحية صعبة.
وكشف الناشط أن المعتقلة الشابة تم إخراجها إلى مشفى يسيطر عليه النظام باسم غير اسمها وتم علاجها قبل أن يتم تهريبها.
وحاولت "زمان الوصل" التواصل مع والدتها للتعرف على مزيد من التفاصيل غير أنها اعتذرت لأسباب خاصة بعملية تهريبها وعدم الإضرار بالأشخاص الذين ساعدوا في إتمام العملية، وفق قولها.
وكانت "روان قداح" ابنة مدينة "نوى" في درعا قد اعتُقلت في شهر تشرين الثاني -نوفمبر/ 2012 من قبل عناصر الأمن العسكري على أحد الحواجز كرهينة لإجبار والدها القائد العسكري في أحد تشكيلات الجيش الحر على تسليم نفسه، وعندما يئس النظام من جدوى الاحتفاظ بها راح يبحث عن سبل أخرى لاستغلالها، فأخرج رواية دراماتيكية صادمة وسيئة الحبكة عبر قنواته من خلال تلقينها وإجبارها على سرد قصة خيالية لا أساس لها من الواقع عما سمي الاستغلال الجنسي لها من قبل والدها لينكشف زيف هذه اللعبة القذرة من قبل النظام وإعلامه الذي مارس بدوره "اغتصاباً" بحق طفلة لا ذنب لها بهدف تلويث سمعة عائلتها واستخدام قصتها المفبركة في حربه الإعلامية ضد خصومه.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية