أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بحضور مسؤول حزب الله في "نُبُّل" وقناة "المنار".. الميليشيات الكردية تستعرض جثث الثوار في شوارع "عفرين"

أكثر من 50 جثة استعرض بها في عفرين - ناشطون


في سابقةٍ هي الأولى من نوعها في تاريخ الثورة السورية، قامت ميليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية "YPG" اليوم الخميس، بالتشهير بجثث عناصر يتبعون لكتائب ثورية في ريف حلب الشمالي، على شاحنةٍ طويلة جابت شوارع مدينة "عفرين".

واعترف " ألدار خليل" القيادي في حركة "المجتمع الديمقراطي" الكردية بما وصفه "استعراض جثث الأعداء على هذا النحو أمام المدنيين بالشوارع، كما حصل في عفرين اليوم".

وقال في منشور له على "فيسبوك" "لسنا نحن من يرهب أعداءه بهذه الطريقة"، معتبرا أن هذه "الأفعال والممارسات هي أقرب إلى تقاليد داعش والبعث وسلطة الجونتا الفاشية، ونحن نشعر بالخجل الشديد منها".


الناشط الإعلامي "أبو المجد كوملة"، وفي حديثه لـ"زمان الوصل" أكد أن ميليشيا "YPG"، قامت باستعراضٍ وحشي بجثث عناصر من الثوار لا ينتمون لفصيلٍ إسلامي سواء كان من "جبهة النصرة" أو من "أحرار الشام" أو "فيلق الشام"، مضيفاً أنهم من أبناء قرى الريف الحلبي الشمالي من قرية "عين دقة" أو "تل رفعت" وغيرها، إضافةً إلى عددٍ من عناصر الثوار قدموا في وقتٍ سابق من ريف حمص، عقب سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مواقعهم في وقتٍ سابق.

وأوضح أيضاً أن ثلةً من أبناء القرى التي احتلتها الميليشيات الكردية مؤخراً، قاموا بتشكيل غرفة عملياتٍ مصغَّرة، أملاً في تحرير قراهم من سيطرة تلك الميليشيات، ودخلوا في مواجهات عنيفة معها أمس الأربعاء، واستمرت لساعات، على أطراف بلدة "عين الدقنة" شرق بلدة "منغ"، وعلى أطراف مدينة "تل رفعت"، سرعان ما انتهت ذخيرنهم وخذلتهم فصائل أخرى وعدتهم بالمؤازرة فحدث ما أبدل وجه المصير، حسب الناشط.

وأضاف أن أكثر من 56 عنصراً من الثوار قضوا، فيما قامت الميليشيات الكردية بعرضٍ وحشي لجثث المقاتلين الثوار، حيث وضعت جثثهم على شاحنةٍ طويلة قدمت من مدينة "نبل" الموالية لنظام الأسد.

إعلاميان كرديان و"سيلفي" مع الجثث

وأردف قائلاً: "إن الشاحنة جاءت من مدينة نبل التي تسيطر عليها ميليشيات حزب الله اللبناني، لافتاً إلى أن مسؤول الحزب في المدينة ويدعى "حجي لبناني"، حضر هذا الاستعراض، إضافةً إلى فريق قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله".

وأشار "أبو المجد" إلى أن الميليشيات الكردية تسعى لاقتراب التنظيم من مدينة عفرين، لقاء تدمير المدينة، بحجة محاربة التنظيم، وذلك باتفاقات سرية تبرمها مع نظام الأسد وميليشياته الطائفية.
وكانت الميليشيات الكردية قد شنت هجوما (شباط فبراير الماضي) على قرى ريف حلب الشمالي، وسيطرت خلاله على عدة مناطق من بينها مدينة "تل رفعت" وبلدة "منغ" ومطارها العسكري.

زمان الوصل
(228)    هل أعجبتك المقالة (312)

talk

2016-04-29

والله صار حسابكم كبير يا كراد ..... بظن هلاء عرفنا ليش انتو منبوذين يا ...... لسا لحتى نعمل من ...... دربكات.


لقمان

2016-04-29

ما كتبه السيد آلدار خليل أظنه كاف لتوضيح موقف الاكراد...و لم نجد في المقالة إثبات لوجود أحد من حزب اللات ...هل يعني أن مرور جميع مقاتلي داعش من تركيا هو دليل أنها راعية الإرهاب و قتل السوريين؟؟ ارجوا من جميع من خرج عن الأدب في الكتابة أن يعرف تاريخ المنطقة قبل وبعد انشاء سوريا و يعرف ما قدم الاكراد دفاعا عن أرض المسلمين دون الأخذ بمعايير قومية.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي