قال مصدر خاص لـ"زمان الوصل" إن الجيش اللبناني استخدم القنابل اليدوية والرشاشات في مداهمته لبعض منازل مدنية "عرسال" اليوم الخميس، والتي أسفرت عن إصابة الأطفال الأشقاء مصطفى الموصلي (12 عاما) وملهم الموصلي (15 عاما) وشقيقتهما (س)، إضافة إلى دمار شبه كامل لمنزلهم.
وأضاف المصدر أن الجيش اللبناني اعتقل والدهم "أبو ملهم الموصلي" من سريره، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وبينما ذكر بيان للجيش اللبناني أن "محمد مصطفى الموصلي -أبو ملهم" هو "المسؤول الأمني لداعش في المنطقة"، أفاد سكان محليون ونازحون أن "الموصلي" مواطن سوري بسيط من القلمون، مؤكدين أنه كان يعمل بائعا للخضار في شوارع البلدة.
زوجة "الموصلي" "أم ملهم" نفت في تصريح لـ"زمان الوصل" ما نسب إلى زوجها من تهم جملة وتفصيلا.
واعتبرت "أم ملهم" أن وظيفتها ضمن "دار الفتوى" في "عرسال" وعضويتها في "تكتل عرسال" وعملها في جمعيات مدنية وإنسانية مثل جمعية "بسمة طفل"، تدحض الاتهامات بحق زوجها، متساءلة: "كيف لمن يتبع تنظيمات إسلامية متشددة أن يسمح لزوجته بهكذا نشاطات وأعمال؟".
وقالت زوجة "الموصلي" إن بين الجنود الذين داهموا منزلهم عناصر تابعين لميليشيا حزب الله اللبناني، ورجالا يتحدثون الروسية برفقتهم كلاب بوليسية.
وشهدت "عرسال" التي تؤوي نحو 100 ألف لاجئ سوري مواجهات عدة كان أعنفها في آب أغسطس/2014، تسببت بمقتل عشرات اللاجئين السوريين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية