لاجئون عراقيون في سوريا.. عشرات العائلات تصل مخيم "الهول" هربا من الحرب

وصلت عشرات العائلات العراقية، خلال اليومين الماضيين، 75 عائلة عراقية جديدة هاربة من محافظة "نينوى" العراقية إلى بلدة "الهول" بريف الحسكة الشرقي.

وأفاد الناشط "ملاذ اليوسف"، بسماح "وحدات الحماية الكردية" الجناح العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، التي تحرس الحدود السورية-العراقية، بدخول أهالي الموصل النازحين إلى "الهول"، دون كفالة شخصية من أهالي "الهول" شرق الحسكة.

وقال اليوسف لـ "زمان الوصل" إن 75 عائلة هاربة من مناطق المعارك في محافظة "نينوى" العراقية، تم إيواؤهم في مخيم "الهول" للاجئين، بعد تجهيز الإدارة الذاتية الكردية ومكتب شؤون اللاجئين في مدينة الحسكة وبالتعاون مع "جمعية الحسكة الخيرية" لغرفه خلال الأيام السابق، موضحا أن العدد يقدر بنحو 350 شخصاً بينهم 200 طفل عدا النساء.

وكانت "جمعية الحسكة الخيرية" استأجرت الأسبوع الماضي، نحو 60 عاملاً من أهالي "الهول" للعمل بإصلاح بيوت المخيم، مقابل أجر يومي استعداداً لإيواء النازحين، وشملت الإصلاحات تنظيف وتجهيز البيوت بالأبواب وشبابيك وتحسين أرضيات الغرف وسد تشققات الجدران، وطلاء كامل الغرفة، وفق الناشط.

إدارة المخيم، المعينة من قبل الإدارة الذاتية الكردية، خصصت للنازحين صهريجا لنقل مياه الشرب، والأدوية والغذاء لمعظم الواصلين إلى المخيم.

مخيم "الهول" يقع غرب البلدة المسمى باسمها بنحو 5 كم، ويتضمن 130منزلاً، وتصل قدرته الاستيعابية إلى 200 عائلة، أنشأ خلال فترة الحرب الأمريكية على العراق، بإشراف الأمم المتحدة، لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين الفارين من الحرب، قبل أن يفرغ، حين بدأ النظام بقصف "الهول" نهاية 2012 وبداية 2013، ثم تحول لسكن تقطنه عوائل تنظيم "الدولة الإسلامية" الأجانب.