النظام يتكتم على إسقاط مقاتلة شاركت في مجزرة "دير العصافير"

كشف مصدر مطلع أن نظام الأسد تكتم على خبر إسقاط تنظيم "الدولة الإسلامية" طائرة حربية من طراز "ميغ 23" بقيادة المقدم الطيار "رياض محمد" المتحدر من اللاذقية- "دم سرخو" فوق منطقة "أبو الشامات" خلال المعارك التي دارت بين النظام والتنظيم أثناء انسحاب الأخير من محيط مطار "الضمير" شرقاً، وذلك في 11/4/2016.

وأكد المصدر لـ"زمان الوصل" أن الطائرة التي يقودها "أحد أكثر الطيارين إجراماً وأحد مرتكبي مجزرة دير العصافير" أصيبت أثناء هجومها على موقع للتنظيم برشقة من رشاش متوسط مضاد للطيران، ما أدى إلى إعطاب محرك الطائرة.

وأشار إلى أن الطيار حاول الوصول إلى مطار "الضمير" عبر تحويل سرعته الكبيرة إلى ارتفاع وتوجيه الطائرة باتجاه مطار "الضمير" غربا حتى لا يقع أسيراً لدى التنظيم، موضحا أنه "عندما فقدت الطائرة سرعتها وهوت باتجاه الأرض وعلى ارتفاع منخفض قذف الطيار من الطائرة بالمقعد المقذوف وهبط بالمظلة، شرقي الضمير بحوالي 5 كم، وتحطمت واحترقت طائرته عند اصطدامها بالأرض، وتعرض قائدها نتيجة القذف لإصابات منها كسر في الظهر، وتم إنقاذه بواسطة إحدى مروحيات النظام من مطار "الضمير"، ونقل إلى المستشفى. 

وأكد المصدر أن إعلام النظام تكتم على إسقاط الطائرة حينها بكل أشكاله المرئية والمسموعة والمقروءة، بينما ذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم أن الأخير أصاب طائرة للنظام، ويرجح سقوطها داخل المطار، وبث صورة لحريق كبير يعتقد التنظيم أنه داخل مطار "الضمير"، لكن الحقيقة أن الطائرة وقعت شرق المطار ب 5 كم. 

الطائرة المحطمة تتبع للسرب (697 ميغ 23 ب ن) من اللواء (17) في مطار "السين"، بحسب المصدر نفسه.

ويصف المصدر هذا السرب بأنه "الأكثر إجراما"على مساحة سوريا/ مؤكدا سقوط 8 طائرات من السرب المذكور منذ بداية استخدام الطيران الحربي ضد الشعب صيف 2012.