قضى 5 أشخاص اليوم الأحد في بينهم ثلاثة أطفال في منطقة "الحولة" بريف حمص الشمالي الغربي المحاصر بقصف من قبل طيران النظام الحربي والمروحي، أسفر كذلك عن سقوط عدد من الجرحى.
وأفادت مصادر لمراسل "زمان الوصل" بأن طائرات النظام استهدفت اليوم، ولأول مرة منذ إعلان الهدنة، تجمع بلدات "الحولة" بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً، قضى على إثرها 5 مدنيين، إضافة إلى سقوط أكثر من 40 جريحاً حالة بعضهم حرجة.
ووثق ناشطون أسماء الضحايا وهم: (جمانة عبد الكافي القاسم / كفرلاها، الطفلة حلوم وليد القاسم / كفرلاها، سامر ابراهيم / تلذهب، الطفلة حلا ابراهيم / تلذهب، الطفل محمود غسان عثمان/ تلذهب).
وأضافت المصادر بأن تصعيد النظام العسكري على "الحولة" هو الأعنف والأطول منذ العام 2011، مشيرة إلى طائرات النظام أغارت 12 مرة وقصفت خلال ثلاث بلدة "كفرلاها" بالقنابل العنقودية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من حواجز النظام المتمركزة في القرى الموالية.
وتمكن مراسل "زمان الوصل" من الوصول إلى المنطقة المستهدفة بالقنابل العنقودية ووثق بالصور نوعين من القنابل المحرمة دوليا، التي استخدمها النظام اليوم ضد المدنيين.
وقال الناشط الإعلامي "أبو النور" إن طائرة "سوخوي22" هي من ألقت العنقودي ظهر اليوم علي مساحة كبيرة من مدينة "كفرلاها"، مضيفا أن عناصر مكتب الألغام في مركز الدفاع المدني -قطاع "الحولة"-، استطاعوا جمع 15 قنبلة عنقودية، وبأحجام مختلفة لم تنفجر بعد.
وأكد وجود العشرات من القنابل على أسطح المنازل وفي الأراضي الزراعية لم يتمكن المختصون بعد من جمعها.
وفي السياق نفسه قال قائد المجلس العسكري بالحولة لـ "زمان الوصل" إن السلاح العنقودي الذي استخدمه النظام اليوم ضد المدنيين وللمرة الثاني خلال هذا العام، محرّم دوليا، وهو عبارة عن حاضنة كبيرة، تشبه حقيبة سفر كبيرة جدا تحتوي ما بين 150 و350 قنبلة.
وقال إن إزالة القنابل العنقودية ،غير التي لم تنفجر يتطلب وقتا وجهدا طويلين بسبب صغر حجمها، وانتشارها في مساحات واسعة.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية