قضت طفلةٌ وأصيب 5 آخرون من النازحين واحترق بضعُ خيمٍ بانفجار قنبلةٍ في مخيم "ترمانين" بريف حلب الشمالي (أقصى ريف إدلب الشمالي الشرقي) صباح اليوم الأحد، فيما أكد ناشطون أن قنبلتين مصنعتين يدوياً كانتت وراء الانفجار داخل المخيم.
من جانبها أكدت "مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب "الحرة" على مواقع التواصل الاجتماعي، أن فرق الإنقاذ والإطفاء التابعة لها، أُخطرت بالحادثة وهرعت إلى المخيم لإسعاف المصابين وإخماد الحريق، مضيفةً أن سبب الانفجار لا زال مجهولاً.
وفي تصريحٍ لـ"زمان الوصل" طالب "مضر حماد الأسعد" المتحدث الرسمي باسم "الرابطة السورية لحقوق اللاجئين"، الإدارة المدنية بمحافظة إدلب والمسؤولين عن إدارة شؤون المهجرين فيها، للعمل على فرض آلية تمنع دخول أي سلاحٍ إلى المخيمات وساكنيها المساكين، لافتاً إلى أنه يجب تجنيب النازحين في المخيمات من التجاذبات السياسية والعسكرية حتى لا تتحول مخيماتنا إلى مثل المخيمات الفلسطينية في لبنان (مخيمي "عين الحلوة"، "نهر البارد")، وذلك من أجل حماية الشعب السوري النازح من الأعمال الإرهابية والاغتيالات والخطف وما إلى ذلك من هذا القبيل.
وأضاف المتحدث باسم الرابطة أن بلدة "ترمانيين" تحوي 6 مخيمات للنازحين وتترواح سعة كل مخيم من 80 عائلة إلى 150، وتعيش في أوضاع إنسانية سيئة جدا بل تفتقد إلى أبسط مقومات الحياة، لافتاً إلى أنها بِأَمَسِّ الحاجة للمشافي الميدانية والمستوصفات والأفران والخدمات الصحية والخدمية.
وكان مخيم "التنمية" في تجمع مخيمات "أطمة" قرب الحدود السورية التركية شمالي إدلب، قد شهد يوم الجمعة الماضي، مصرع شخصين على الأقل وجرح 9 آخرين، جراء سقوط قذيفة أطلقتها ميليشيا "وحدات الحماية الشعبية" الكردية القريبة من المدينة وذلك وفقاً لناشطين من داخل المخيم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية