لم يتوقف "وائل الحلقي" رئيس حكومة النظام لتفقد فريقه الإعلامي الذي تعرض لحادث خطير كاد يودي بحياة أفراده بعدما انقلبت سيارة الميكرو باص التي كان يستقلها لتغطية نشاطاته في اللاذقية التي يزورها لليوم الثاني أمس الأول.
في التفاصيل، تسببت السرعة الزائدة للسيارات السوداء رباعية الدفع التي يستقلها "وائل الحلقي" وفريقه الوزاري على الطريق بين جبلة واللاذقية، بتدهور سيارة الفريق الإعلامي من مدينة اللاذقية الذي رافقه بسيارة "سرفيس" غير قادرة على مجاراة سيارات المسؤولين، وأصيب عدد منهم برضوض وجروح، أقلتهم سيارات عابرة إلى المشفى الوطني في اللاذقية.
ونقلت صفحة "يوميات قذيفة هاون" في اللاذقية الموالية للنظام أن الحلقي "لم يكلف خاطره التوقف ولو لدقيقة واحدة لتفقد الفريق الذي تعرض للحادث"، بل تابع طريقه بالسرعة نفسها "غير آبه بما قد يكون أصاب الشباب الإعلاميين الذي بادروا لتغطية أخبار جولته على الساحل السوري".
وأبدت الصفحة غضبها من "تطنيش" الحلقي عما تعرض له فريقه الإعلامي، وقالت "إن تصرفات المسؤولين غير المسؤولة هي التي أوصلت البلد إلى ما وصل إليه"، واعتبرت تعليقات وردت على الخبر الذي نشرته الصفحة أن "هؤلاء أكثر سوءا من الدواعش".
وشتم المحامي "نذير حسون"، وهو من سكان مدينة اللاذقية، الحلقي قائلا: "سحقا له، ألا يكفينا تشبيح ابنه على منتجعات شواطئ طرطوس، ما ناقصنا حرامية ليعد من حيث أتى، نحمد الله أن إعلاميينا لم يتعرضوا لخطر كبير".
ويقوم وائل الحلقي رئيس حكومة النظام بزيارة إلى الساحل السوري تستمر يومين "لتفقد بعض المشاريع الخدمية" حسب تصريحات الإعلام الموالي، فيما وجد أبناء المدينة أنها تأتي من أجل السياحة البحرية في بداية موسمها.
وزار الحلقي عدة مرافق في المدينة ومنها ميناء اللاذقية حيث كان في استقبال سفينتين تحملان شحنتي سكر وقمح.
وقال في تصريح لتلفزيون النظام "إنها ستوزع على كافة المحافظات السورية، وهي ستسهم في زيادة استقرار الأمن الغذائي في ظل قيادة الدكتور بشار الأسد"!
عبد السلام حاج بكري -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية