الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" - أرشيف
الأوباما التعيس فكريا وسياسيا كنت أعلم أن أوباما وصل لمنصب يفوق قدراته وإمكانياته السياسية والفكرية، ولكن أن يقول ما قال بعد خمسة ونصف سنين من تقتيل "أسدي" عميل لإسرائيل وإيران لشعبه السوري، وحيث لا تقل ضحايا التقتيل اليومي عن ثلاثين مواطنا سوريا مدنيا لم بحمل أحدهم سلاحا ضد السلطة، وتزيد عن بضع مئات يوميا، فهذا شيء سيئ ومستنكر بل وفاحش السوء.. يجب على من لديه أدنى شعور من الإنسانية والمسؤولية أن يعمل على إبعاده عن المنصب الذي يُمارس فيه مجرد التقتيل والتدمير .. وليس أي شيء آخر! ماذا تريد يا مستر أوباما؟ هل يجب أن يُترك المجرم القاتل بشار الأسد الطائفي في التقتيل إلى ما شاء الله؟ وأنت تعلم أن لا دولتك ولا الدول الأوربية التي تحت سلطتك، ولا حتى البلاد العربية، تُساعد رجال الثورة بما يجب حتى للدفاع عن المدنيين الذين لا يقاتلون؟ وتنصب عليها طائرات المجرم القاتل "العلوي" بالقنابل المدمرة والحارقة من طائرات الجيش المفترض أنه جيش الشعب السوري جميعا وليس جيش النظام ولا جيش المجرم خائن وطنه وقاتل شعبه بشار الأسد المتسلط على البلاد وشعبها؟ ثم تقول أن استخدام قوات برية للإطاحة بالأسد سيكون خطأ؟؟؟ لقد سقطت يا أوباما أخلاقيا وشعبيا وعربيا وإسلاميا ومسيحيا .. فتصريحك الأخير فضحك الفضيحة الكاملة وكم نتمنى أن تستعيد شيئا من الإنسانية التي وهبك الله إياها كما وهبها لجميع البشر، فتقدم استقالتك ليقود الإدارة الأمريكية من هو أقلُّ سوءا من إدارتك وتصريحاتك الفاشلة بل وغير الإنسانية..
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية