دمشق.. رفضوا الإخلاء فأحرقت "العصرونية"

أشارت معلومات متطابقة إلى أن أصحاب المحال في سوق العصرونية الذي التهمته النيران اليوم السبت عرض عليهم إخلاء محالهم في وقت سابق لكنهم رفضوا، الأمر الذي دفع النظام وبإيعاز من إيران التي تهدف إلى السيطرة المباشرة على منطقة "السيدة رقية" ومحيطها في دمشق القديمة لافتعال الحريق، كما فعلت سابقا في منطقتي "السيدة زينب" و"السيدة سكينة"، حيث هجر الأهالي منهما، والأمر نفسه حدث في المنطقة المجاورة لمبنى السفارة الإيرانية الجديد الواقع بالقرب من حي "الإخلاص" والذي بات يعرف بمنطقة (خلف السفارة الإيرانية)، ويعد هذا الحي امتدادا لمنطقة "بساتين الرازي" التي هجر النظام كامل سكانها بذريعة أنه ستقام مشاريع سكنية. وأكدت مصادر أن من سيتولى استثمارها رجال أعمال محسوبون على إيران.
وبالعودة إلى الحريق الذي التهم أكثر من 80 محلا تجاريا في العصرونية، قال ناشطون إن سيارات الإطفاء لم تستجب إلا بعد أن أخذ الحريق مفعوله، في حين أشارت وكالة أنباء النظام (سانا) إلى أن الحريق تسبب به ماس كهربائي.
من جانبه قال قائد فوج إطفاء دمشق العميد عبد الهادي ضاهر إن وجود مواد تساعد على الاشتعال في المحلات وطبيعة المكان أدت إلى صعوبة السيطرة على الحريق وإخماده حتى الآن.
وكانت أسواق دمشق القديمة أعلنت إضراباً عن البيع الشهر الفائت، وتضاربت أنباء حينها حول مظاهرة بسوق "الحريقة" احتجاجاً على تدهور سعر صرف الليرة، مطالبة بتنحية حاكم مصرف سورية المركزي وإغلاق شركات الصرافة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية