أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دمشق.. رفضوا الإخلاء فأحرقت "العصرونية"

الحريق التهم أكثر من 80 محلا تجاريا في العصرونية - ناشطون


أشارت معلومات متطابقة إلى أن أصحاب المحال في سوق العصرونية الذي التهمته النيران اليوم السبت عرض عليهم إخلاء محالهم في وقت سابق لكنهم رفضوا، الأمر الذي دفع النظام وبإيعاز من إيران التي تهدف إلى السيطرة المباشرة على منطقة "السيدة رقية" ومحيطها في دمشق القديمة لافتعال الحريق، كما فعلت سابقا في منطقتي "السيدة زينب" و"السيدة سكينة"، حيث هجر الأهالي منهما، والأمر نفسه حدث في المنطقة المجاورة لمبنى السفارة الإيرانية الجديد الواقع بالقرب من حي "الإخلاص" والذي بات يعرف بمنطقة (خلف السفارة الإيرانية)، ويعد هذا الحي امتدادا لمنطقة "بساتين الرازي" التي هجر النظام كامل سكانها بذريعة أنه ستقام مشاريع سكنية. وأكدت مصادر أن من سيتولى استثمارها رجال أعمال محسوبون على إيران.

وبالعودة إلى الحريق الذي التهم أكثر من 80 محلا تجاريا في العصرونية، قال ناشطون إن سيارات الإطفاء لم تستجب إلا بعد أن أخذ الحريق مفعوله، في حين أشارت وكالة أنباء النظام (سانا) إلى أن الحريق تسبب به ماس كهربائي.

من جانبه قال قائد فوج إطفاء دمشق العميد عبد الهادي ضاهر إن وجود مواد تساعد على الاشتعال في المحلات وطبيعة المكان أدت إلى صعوبة السيطرة على الحريق وإخماده حتى الآن.

وكانت أسواق دمشق القديمة أعلنت إضراباً عن البيع الشهر الفائت، وتضاربت أنباء حينها حول مظاهرة بسوق "الحريقة" احتجاجاً على تدهور سعر صرف الليرة، مطالبة بتنحية حاكم مصرف سورية المركزي وإغلاق شركات الصرافة.

زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (113)

عميلة لفرع فلسطين باستخبا

2016-04-23

عميلة لفرع فلسطين باستخبارات الأسد تكشف معلومات خطيرة شاهد-نشرت مجموعة من النشطاء المقربين من الثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات فيديوهات لاعترافات خطيرة لإحدى "شبيحات" النظام السوري. وأشار النشطاء إلى أن ما أسموها "سرية المهام الخاصة في جبهة أنصار الإسلام"، التابعة لقطاع الغوطة الغربية، نفذت عملية نوعية تأتي ضمن سلسلة عمليات هدفها كشف عملاء النظام ومرتزقته، وقامت بالقبض على إحدى شبيحة الأسد ذات الخطورة الكبرى. العميلة تغريد سميط وبحسب سلسلة من الفيديوهات التي تكشف الواقع المظلم والجرائم المخفية التي يقوم بها نظام الأسد ضد الشعب السوري، كشفت العميلة تغريد عن تفاصيل سرية للواجبات التي يقوم بها عملاء النظام والمهام الموكلة لهم في جمع المعلومات عن النشطاء السوريين، وكشف أماكنهم فضلا عن إسقاط بعضهم سواء من النساء والرجال. وكشفت العميلة "تغريد" عن واقع مزرٍ لما يتم من انتهاكات جنسية ونفسية للنساء في معتقلات الأسد التي تصل إلى عدة طوابق تحت الأرض، وهي تتحدث عن مبنى واحد فقط كانت تعرفه جيدا وقدمت له وصفا كاملا ولما يجري بداخله. تقول العميلة بحسب الفيديو المنشور: "أنا تغريد محمود سميط -مواليد 1979 زوجي حسان سميط ولد 1976 من سكان مدينة دمشق -حي الميدان -ساحة السخّانة". وتابعت القول: "في عام 2012 تم اعتقالي في فرع 215 لبضع ساعات ومع الضرب والإهانات التي وجهت لي، فسألوني هل تعملين معنا فأنا من الخوف والضرب والإهانات وافقت أن أتجنّد معهم، وكان يحقق معي محقق اسمه عيسى، فقال لي: هل تقبلي بالعمل معنا فأجبته بالموافقة". وأكملت الحديث بالقول: "وبالتالي تعرّفت على محقق اسمه محسن محمد وهو برتبة مساعد أول، دخل إلى المكتب حينها فرآني مرتدية لباسي الشرعي محجّبة فانزعج من المحقق عيسى لعدم تعريتي من ملابسي، فقال لي المحقق محسن محمد: أنا مسؤول عن النساء وطريقتي بالتحقيق هي جعل النساء عاريات تماما لذلك أنا استغربت من ارتدائك للملابس". انتهاكات جنسية للنساء وكشفت تغريد في اعترافاتها كيف يتم تقسيم النساء المعتقلات إلى ثلاثة مستويات، الجميلات منهن للضباط، ومتوسطات الجمال للمساعد أول والمحققين، والنساء العاديات للعناصر. وأكدت أن الضباط يقومون بانتقاء "فرائسهم من المعتقلات"، وتقوم هي وأمثالها من المتطوعات بتجهيز "الفريسة" لتخرج مع الضابط وترضي رغباته. ونوهت في اعترافاتها إلى أن هذه الجرائم كلها ترتكب داخل "فرع فلسطين" الطابق الثامن تحت الأرض. كشف عملاء وفي حديث عميلة النظام السوري تغريد، اعترفت أن "مصطفى سميط"، أحد عملاء فرع فلسطين في الخارج، وأنه كان يعمل في النيابة العامة، في الوقت الذي هو يظهر أمام الإعلام أنه أحد أعضاء الائتلاف السوري. كما حوت اعترافات عميلة النظام السوري تغريد على قضايا بالغة الخطورة حول إسقاط أفراد من المعارضة باستخدام الأفلام الإباحية، بالإضافة إلى إسقاطها وحدها عشرات السوريين الذين قتل أغلبهم تحت التعذيب. وكشفت عن المورد المادي الكبير الذي يمكن أن يجنيه عملاء النظام السوري ومعاونوه، والذي يصل إلى ملايين الليرات السورية، وكيف أن من يعتنق المذهب الشيعي يصبح له مكانة أكبر داخل المخابرات السورية. وفي التفاصيل كشفت كيف استطاعت جبهة أنصار الإسلام الإيقاع بها في كمين والقبض عليها. "عربي21" رصدت الفيديوهات التي نشرها نشطاء الثورة السورية، وتنشرها كاملة لقرائها، وتنوه إلى أن ما يتم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا يمكنها التأكد والتثبت من صحته وسلامة محتواه..


Salam

2016-04-23

متى سنرى طهران تحترقS.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي