قال المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا إن مباحثات السلام الهشة ستستأنف رغم قرار وفد هيئة التفاوض ومغادرة معظم أعضائه لمدينة جنيف، في خطوة أكد مصدر لــ"زمان الوصل"أنها تهدف إلى التقليل من أهمية قرار وفد الهيئة العليا بتعليق المفاوضات..
مصادر في المعارضة أشارت لـ "زمان الوصل" أن الهدف من تحركات دي ميستورا في جنيف رغم قرار التعليق إنما يهدف إلى إفراغ القرار من محتواه فضلا عن محاولة تعويم الوفود المشاركة والتي هي أصلا وفود استشارية ومحاولة الدفع باتجاه تحويلها إلى وفود تفاوض.
وانتقد دي ميستورا خطوة المعارضة واصفا إيها بـ "الاستعراض الدبلوماسي" وتوقع عودة وفدها إلى طاولة التفاوض.
وأعلنت المعارضة "تعليق" المباحثات في وقت سابق هذا الأسبوع بسبب تصعيد القصف من قبل قوات النظام وتردي وعدم تحقيق أي تقدم في الملفات الإنسانية والسياسية لاسيما على صعيد إطلاق سراح المعتقلين أو السماح بدخول المساعدات.
وفي تصريحات للتلفزة السويسرية قال المبعوث الأممي "لا يمكن أن نسمح بانهاير المباحثات، يجب أن نراجع وقف إطلاق النار... يجب أن نسرع المساعدات الإنسانية وسوف نطلب من الدول الراعية الاجتماع."
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية