عشية شيوع خبر "انتحار بالوش".. مجهولون يغتالون قياديا في "الفرقة الأولى الساحلية"

اغتيل في العاشرة من ليل الأربعاء "أبو عدي طبق" القيادي في "الفرقة الأولى الساحلية" على أطراف مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن مجموعة ملثمين يركبون سيارتي دفع رباعي فتحت نيران رشاشاتها على "الطبق" ولاذت بالفرار، ولم تنفع محاولة نقله إلى مشفى ميداني قريب في إنقاذه، حيث فارق الحياة قبل وصوله المشفى.

ورجح قيادي في "الأولى الساحلية" أن تقف مجموعات لها صلة بالاغتيالات السابقة التي حصلت في جبلي الأكراد والتركمان خلف مقتل "الطبق".

وأشار القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "الطبق" كان من أوائل الثوار الذين حملوا السلاح في وجه قوات الأسد في ريف اللاذقية، ولديه معلومات في غاية الأهمية حول الاغتيالات التي استهدفت قيادات في فصائل المعارضة، ومنهم خاله "أبو فراس العيدو" الذي قتل قبل عامين على أيدي مجهولين بالطريقة ذاتها.

ولم يستبعد المصدر وجود رابط بين اغتيال "الطبق" وما قيل عن "انتحار" "نديم بالوش" في سجن بأنطاكية التركية، والأخير متهم باغتيال النقيب "رياض الأحمد" القيادي في الجيش الحر بريف اللاذقية في العام الثاني للثورة.

ورأى القيادي في "الفرقة الأولى الساحلية" أن هناك من يريد تصفية الأشخاص الذين يمتلكون معلومات عن انتهاكات ارتكبها "بعض من يدعون انتماءهم للثورة".

وكان ريف اللاذقية شهد خلال أعوام الثورة الخمسة اغتيال عدد من قيادات الفصائل الثورية منهم كمال حمامي "أبو بصير" وأبو فراس العيدو ورياض الأحمد وخالد حاج بكري.

وفي حين عُرف أن أبا أيمن العراقي القيادي في تنظيم "الدولة الإسلامية" اغتال أبا بصير يرجح أبناء الريف وقوف عملاء النظام خلف الاغتيالات الأخرى.