أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مجموعة مثقفين سوريين تطلق مركز "حرمون للدراسات المعاصرة"

أعلنت مجموعة من المثقفين السوريين، الأحد في 17 نيسان/ أبريل، عن تأسيس مركز للأبحاث والدراسات باسم "مركز حرمون للدراسات المعاصرة"، وقد تقصدت المجموعة أن يكون الإعلان عن المركز بمناسبة الذكرى السبعين لإعلان استقلال سوريا عن الاحتلال الفرنسي.

ويتألف مجلس أمناء المركز مؤلف من السادة:
1- الدكتور خضر زكريا: أكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع في جامعات دمشق ووهران وعدن وقطر.
2- الدكتور يوسف بريك: أكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع في جامعة دمشق وجامعة نايف في الرياض، خبير سكاني.
3- الدكتور مروان قبلان: باحث سوري ومنسق وحدة تحليل السياسات في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. 
4- الدكتور حازم نهار: باحث سوري في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
5- الأستاذ سمير سعيفان: باحث سوري في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، واستشاري اقتصادي.
6- الأستاذ حبيب عيسى: محام وقانوني سوري، وكاتب في الفكر السياسي.
7- الأستاذ عبد الحكيم قطيفان: فنان وممثل سوري، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية.
8- الأستاذ غسان الجباعي: كاتب ومخرج مسرحي سوري، مدرس سابق في المعهد العالي للفنون المسرحية.

وأوضح الدكتور خضر زكريا، رئيس مجلس الأمناء، أن المجلس هو هيئة اعتبارية تهتم بوضع السياسة العامة للمركز وتحديد العناوين العريضة لبرامج عمل المركز.

وأضاف الدكتور خضر أن الدكتور حازم نهار سيكون مديرا عاما للمركز، فيما سيكون الأستاذ سمير سعيفان مديرا تنفيذيا.

وقال الدكتور حازم نهار إن مركز حرمون هو مؤسسة بحثية وثقافية وإعلامية مستقلة، لا تستهدف الربح، تعنى بإنتاج الدراسات والأبحاث المقاربة للواقع السوري، وبالتنمية الثقافية والتطوير الإعلامي ونشر الوعي السياسي الديمقراطي، إلى جانب تقديم الاستشارات والتدريب في الميادين البحثية والسياسية والإعلامية. وينظم مركز "حرمون" نشاطه عن طريق إدارة عدد من البرامج المهمة.

الدكتور سمير سعيفان، المدير التنفيذي للمركز، أكد أن المركز يتطلع إلى إنشاء شبكة من المكاتب الإقليمية حيث يتواجد السوريون بكثافة، وقد أنشأ المركز مكتباً له في مدينة الدوحة بحكم وجود عدد من أعضاء مجلس أمنائه، فيما سيكون المكتب الرئيسي في الوقت الحالي في مدينة غازي عنتاب التركية، ويتجه المركز أيضا نحو الحصول على ترخيص قانوني في ألمانيا أيضا، ويتطلع المركز إلى أن يكون له قريبا مكاتب في مدن أخرى في لبنان وأربيل، إضافة إلى نقاط ارتباط وتعاون في عدد من المدن السورية، وعدد من العواصم الأوروبية.
وأضاف سعيفان أن جميع هذه المكاتب ستكون موقّتة بالضرورة بانتظار تغيّر الأوضاع في سورية وتحقّق إمكانية افتتاح المكتب الرئيسي في العاصمة دمشق.

زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (165)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي