أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشطون يحيون الذكرى الخامسة لمجزرة الساعة الجديدة في اسطنبول

من الحفل - ناشطون

أحيا عدد من الناشطين والمثقفين الذكرى الخامسة لمجزرة الساعة الجديدة في حمص في فعالية ثقافية وفنية دعا إليها مجلس حمص الديمقراطي بالتعاون مع مكتبة "توتيل" العربية في اسطنبول يوم أمس (الاثنين).

وتضمن الحفل الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وقراءة الفاتحة ثم عُرض فيديو "سآتي لحمص بعد قليل" الذي أنتجته "زمان الوصل" منذ أيام، ثم ألقيت كلمات لمجلس حمص الديمقراطي (الأستاذ منصور الاتاسي) وللمنظمة الوطنية للوحدة السورية السورية الكردية "سوس".

كما ألقيت كلمات تضامنية من الكاتب والقاص "نجم الدين السمان" ومن رائد الفضاء اللواء "محمد الفارس". 

وروى "منصور أتاسي" أحد مؤسسي مجلس حمص الديمقراطي في كلمته أن "جنائز الشهداء الذين قتلهم النظام قبيل مجزرة الساعة تم تشييعها في اليوم التالي ومرت من حي الحميدية ذي الأغلبية المسيحية"، مضيفاً أن "أهالي الحي أغلقوا مخازنهم ومحالهم إكراماً للجنازات وقامت النسوة برش الأرز من على الشرفات على المشيعين، وأطلقن الزغاريد للشهداء العرسان، وقدم الأهالي الماء للمشيعين، وبعد انتهاء مراسم الدفن، عاد المشيعون ليعتصموا عند الساعة الجديدة، ومع توالي الساعات وحتى المساء وصل عدد المعتصمين لما يقارب مئة ألف شخص معتصم" .

بدورها أشارت ممثلة المنظمة الوطنية للوحدة السورية الكردية (سوس) آري محمد إلى الطابع السلمي الذي امتازت به الثورة السورية منذ أيامها الأولى، حيث خرجت من المدارس في درعا ومن ساحة الحرية في حمص العدية ولم تخرج من الكنائس أو الجوامع.

ولكن الطاغية –كما قالت- أراد أن يحولها للعنصرية والطائفية ليضرب المكونات السورية بعضها ببعض.

وتابعت "جروحنا واحدة وآلامنا واحدة، نحن هنا لنعاهد الشهداء والثوار على الجبهات والأحرار الذين لا زالوا في الساحات ينادون بإسقاط النظام القابع في الشام".

ووجهت "آري محمد" باسم منظمة (سوس) المنظمة الوطنية السورية الكردية التحية لأحرار سوريا ولشهداء سوريا عامة وشهداء ساحة الحرية صباح 19 /4/ 2011 بشكل خاص.

ورأى الناشط والصحفي "زكي الدروبي" أحد منظمي الحفل أن اختيار فيديو "سأعود إلى حمص بعد قليل" للعرض في بداية الحفل جاء كي يشد الجمهور ويشعل الحماس والحنين إلى حمص ويعيد لهم مشاعر الثورة وزخمها".

ولفت "الدروبي" إلى أن لجنة الحفل ارتأت اختيار هذا الفيديو بالذات لأسباب عدة، فعدا أنه من إنتاج موقع "زمان الوصل" وما تميز به من حرفية عالية، فهو من شعر "فرج بيرقدار" المناضل القديم ضد استبداد عائلة الأسد والمبدع السوري الذي دفع من سنوات حياته ثمناً لهذا النضال، فقضى فترة طويلة بسجون الأسد الأب، وما إن خرجت الثورة حتى كان من أوائل من شاركوا فيها بإبداعه ومشاعره.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي