إطلاق معركة "رد المظالم" في اللاذقية.. قوات النظام تنهار أمام ضربات الثوار في جبل الأكراد

أطلقت فصائل المعارضة المسلحة اليوم الإثنين، معركةً "ردُّ المظالم" في ريف اللاذقية، جراء مواصلة قوات النظام وميليشياته خروقاتها للهدنة واستهدافها المدنيين والنازحين في المنطقة.

ونشرت الفصائل بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت فيه تشكيل غرفة عمليات "رد المظالم" التي تهدد كل مفرزة عسكرية تخرج منها قذيفة على المدنيين، بالرد بقوة لتكون عبرة لغيرها من الحواجز والنقاط العسكرية التابعة لقوات الأسد.

وشكَّلت غرفة العمليات كلاً من الفصائل التالية: ("حركة احرار الشام الإسلامية"، و"جيش الإسلام"، و"فيلق الشام"، و"كتائب أنصار الشام"، و"حركة شام الإسلام"، و"جيش النصر، و"جيش العزة"، و"جيش المجاهدين"، و"الفرقة الشمالية"، و"الفرقة الاولى الساحلية").

وفي السياق بدأت الفصائل بقصف مواقع قوات نظام الأسد في "تبة أبو علي" بجبل التركمان وكذلك في "قلعة شلف"، و"كنسبا" و،"نحشبا"، و"جبل غزالة" وتلتي "رشا و"الحدادة" في جبل الأكراد.

وبحسب "مركز سلمى الإعلامي" فإن قوات المعارضة سيطرت على بلدة "نحشبا"، وتلة الملك"، عقب اشتباكاتٍ عنيفة بين الطرفين قُتل خلالها 13 عنصراً من قوات النظام بينهم العقيد "حسن رمضان ميهوب" من القوى البحرية، كما تزامنت المعارك في جبل الأكراد مع قصفٍ مدفعيٍ طال مواقع النظام في التلال المجاورة، بينما أغارت مقاتلاتٌ حربية على مواقع الثوار في محاور جبلي الأكراد والتركمان.

وأفاد الناشط "عبد الرحمن اللاذقاني" لـ"زمان الوصل"، بأن قوات المعارضة حررت أيضاً قرية "المازغلي، لافتاً إلى أن قتلى وجرحى قوات النظام والميليشيات التابعة له، بلغ أكثر من 20 عنصراً.

وأضاف "اللاذقاني" أن قوات المعارضة دمرت بصاروخ من نوع "تاو"، مدفعا رشاشا (عيار 14.5مم) في قرية "عين القنطرة"، ومدفعاً آخر (عيار130 مم) مركب على سيارةً عسكرية من نوع بيك بمحيط جبل "غزالة".

بموازاة ذلك، أفاد مصدر محلي في ريف حماة الغربي، بأن كتائب إسلامية من بينها فصيل"جند الأقصى" شنت عمليةً عسكرية واسعة ضد قوات النظام وميليشياتها في قرية "خربة الناقوس" بسهل الغاب.

وأضاف المصدر أن الكتائب سيطرت على القرية، بعد اقتحامها من محورين، بدءاً من حواجز ("السيرتيل" و"الخزان) مشيراً إلى مقتل أكثر من 11 عنصراً للنظام فضلاً عن تدمير دبابةً على محيط بلدة "الحاكورة"، التي انسحبت إليها قوات النظام وميليشياته.