زار الرئيس الفرنسي "فرنسوا أولاند" مخيما للاجئين، وذلك غداة تعهده بتقديم مساعدة إنسانية بقيمة 100 مليون يورو، حيث توجه ظهر الأحد في طائرة مروحية إلى مخيم الدلهمية العشوائي، الذي تقيم فيه مئات العائلات السورية والتقى عائلتين مرشحتين للجوء إلى فرنسا.
أولاند الذي بدأ زيارته إلى لبنان أمس السبت، أشاد بـ"اللبنانيين، والجمعيّات الحكوميّة وغير الحكوميّة على تضامنهم مع النازحين".
ويستضيف لبنان 1.1 مليون لاجئ سوري، يعيش معظمهم في ظروف مأساوية، فيما لا يتخطى عدد سكانه 4 ملايين.
والتقى أولاند، في بيروت مع كل من البطريرك الماورني مار بشارة بطرس الراعي، وقائد الجيش العماد جان قهوجي، ورؤساء الطوائف، قبل أن يتوجه إلى البقاع (شرقا) لزيارة مخيم للاجئين السوريين.
وفي تصريحات صحفية عقب الزيارة، قال أولاند إنّ "فرنسا ستدعم لبنان من ناحية تعليم الأطفال وستتحمّل حصّتها من المسؤوليّة، وتستقبل أعداداً أكبر من النازحين"، مشيراً أنّ بلاده "تسعى للحدّ من الإرهاب ومن أعمال النظام السوري لإحلال السلام، وعودة النّازحين إلى بلادهم، وخصوصاً الأطفال".
وأعلن أولاند عن "مساعدة جديدة من فرنسا إلى لبنان بقيمة 50 مليون يورو، بدءا من العام الحالي، للمساندة في ملفّ النازحين"، مشدّداً أنّ "بلاده تسعى لحلّ سياسي في سوريا".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية