أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في عيد الجلاء..أحفاد "سلطان باشا الأطرش" ينادون بإسقاط الأسد

تشدد قوات النظام من قبضتها الأمنية على السويداء عموماً، بعد أن شكلت ميليشيات طائفية ومذهبية بحجة حماية الأرض والحدود

مع حلول عيد جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سوريا (17 نيسان/أبريل 1946)، تظاهر عشرات الناشطين والمدنيين من أهالي بلدة "المزرعة" ومدينة "السويداء"، ونادوا بإسقاط نظام الأسد في أشهر الهتافات الثورية في المنطقة الجنوبية "سوريا لِينا وماهي لَبيت الأسد"، وطالبوا بإخراج المعتقلين، وهتفوا للحرية ووحدة الشعب والدم السوري.

ونشر ناشطون مدنيون وحقوقيون مقاطع مصورة وشرائط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت خروج العشرات من أبناء بلدة "المزرعة" التي احتضنت كُبرى المعارك ضد الاحتلال الفرنسي، بقيادة "سلطان باشا الأطرش" وذلك في (آب / أغسطس 1925).

وكانت البلدة (المزرعة) قد شهدت العام الماضي خروج مظاهرات نادت بإسقاط الأسد، بعد حادثة اغتيال الشيخ "وحيد بلعوس"(أبرز المناهضين لنظام الأسد من الطائفة الدرزية)، وما أعقبها من اعتقالاتٍ طالت ناشطين، واتهاماتٍ مباشرة من قبل أهالي المدينة لـ"ميليشيا الدفاع الوطني" ولجانها المتعلقة بأجهزة الأسد الأمنية والمخابراتية في السويداء بالتسبب في الجريمة.

وتشدد قوات النظام من قبضتها الأمنية على السويداء عموماً، بعد أن شكلت ميليشيات طائفية ومذهبية بحجة حماية الأرض والحدود، وذلك بعد عجزها عن استرجاع شباب السويداء وإلزامهم في الخدمة العسكرية، وأوكلت إليهم اعتقال النشطاء وفض التجمعات والتظاهرات.

وفي هذا الصدد، اعتقلت قوات النظام في 9 و11نيسان/أبريل الحالي، كلاً من الناشط الحقوقي "مروان حمزة"، و"الشيخ حافظ الجوهري"، الذي ينتمي إلى تجمع "رجال الكرامة" المعارض، على طريق دمشق- السويداء.

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي