أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المعارضة ترفض أي مقترح خارج "هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة" وتوضح طرح "نواب الأسد"

المسلط: ما نتحدث عنه هو هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة لا وجود فيها لبشار الأسد - جيتي

قال المتحدث الرسمي باسم وفد الهيئة العليا للمفاوضات "سالم المسلط" في تصريحات صحفية: "سواء تم طرح موضوع بقاء رأس النظام مع وجود 3 نواب، أم لم يطرح لا يمكن القبول بهذا الأمر نهائيا، ولا يمكن القبول بأي طرح خارج عن بيان جنيف واحد وخارج عن بيان الرياض".

وأضاف :"ما نتحدث عنه هو هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة لا وجود فيها لبشار الأسد ولا لزمرته التي تلوثت أيديها بدماء السوريين".

وحول هذا الموضوع أوضح عضو وفد المعارضة المفاوض في جنيف "نصر الحريري" في تصريح لـ"زمان الوصل" أن "الطرح جاء على سبيل الاقتراح من أحد خبراء المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا وهذا غير مقبول من قبل المعارضة، ويخرج عن نص القرار الدولي 2254 كما يخرج عن إرادة الشعب السوري وبالتالي لن يكون مقبولا بقاء بشار الأسد بأي حال من الأحوال".

وحول الورقة التي قدمها وفد النظام إلى المبعوث الأممي قال "الحريري": " حتى هذه اللحظة لا يوجد اطلاع حرفي على تفاصيل ورقة النظام، لكن المعلومات العامة عنها، توضح أنها تركز على القضايا العامة دون الدخول في موضوع الانتقال السياسي". 

وأضاف: "النظام لازال يركز على القضايا الإجرائية والشكلية والمبادئ العامة، وهي ليست موضوع حديثنا، موضوعنا هو الانتقال السياسي، كما أن الجدول الزمني للقرار 2254 تغير (تلخبط) إذ يفترض وبحسب الجدول الزمني أن نكون في نهاية الشهر السادس قد وصلنا إلى هيئة الحكم الانتقالي، في حين أننا الآن على مقربة من نهاية الجولة الثالثة والنظام لازال يصر على مناقشة القضايا الإجرائية".

وحول الدور الروسي وإمكانية أن تمارس موسكو ضغطا على نظام الأسد لمناقشة الانتقال السياسي قال الحريري: "الروس يملكون القدرة الكافية على الضغط على النظام، ولولا الروس لما جاء النظام إلى جنيف، ولكن السؤال هل تتوفر لديهم الإرادة لممارسة هذا الضغط، هذا ستجيب عليه الأيام القادمة".

وبشأن جدوى المفاوضات في حال بقي النظام على تعنته أوضح "الحريري": "لم نأت حتى ننسحب وشريكنا الحقيقي هو المجتمع الدولي، لسنا مصدومين بالإجراءات التي يقوم بها النظام، فهو لن يدخل في أي نقاش للانتقال السياسي، وليس من مصلحته أن يناقش الانتقال السياسي، وما نحاول عمله الآن أن نكون شريكا فاعلا وإيجابيا للمجتمع الدولي لنثبت له أننا جديون في الحل السياسي".

وأضاف: "للصبر حدود، إذا انتهت هذه الجولة ولم تحقق أي نتائج، لاسيما وأننا نرى الوضع السيئ للهدنة وكذلك الوضع الكارثي للقضايا الإنسانية، وبالتالي باعتقادي أن هناك الكثير ممن سيفكر بأنه لا جدوى من القدوم مرة أخرى، ولكن هذا الحديث من المبكر عليه. سنستمر في دعم الجهود الدولية التي تسعى للحل السياسي بأقصى ما نستطيع".

حسين الزعبي - جينيف - زمان الوصل
(91)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي