أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أخيرا.. معراج أورال "مغيبا" باعتراف مليشياه الطائفية

معراج أورال - أرشيف

أخيرا، وبعد صمتها نحو 20 يوما وتمنعها عن الإدلاء بأي تصريح أو حتى إشارة حول مصيره، اعترفت مليشيا "المقاومة السورية" بفقدان مؤسسها وزعيمها "معراج أورال" الذي يلقب نفسه باسم "علي كيالي".

وجاء الاعتراف عبر وصف "أورال" بأنه "القائد المغيب"؛ ليدل دلالة واضحة على اختفاء هذا الزعيم المليشياوي الوالغ في دماء السوريين، والمتورط بانتهاكات ذات صبغة طائفية فاقعة، أبشعها مجزرة البيضا في ريف بانياس.

ويأتي الاعتراف بـ"تغييب" زعيم المليشيا الطائفية، ليؤكد ما سبق أن نشرته "زمان الوصل" قبل نحو 16 يوما من أن المليشيا فقدت بالفعل الاتصال والتواصل مع "أورال" ما أوقعها في حيرة وتخبط شديدين (راجع التقرير).


ولكن اعتراف المليشيا بـ"تغييب" زعيمها، لايمكن أن يُوضع سوى في خانة المزيد من التخبط، لاسيما بعدما تبنت "حركة أحرار الشام الإسلامية" عملية تصفيته، دون أن يستطيع النظام أو المليشيا دحض رواية "الأحرار" ولا حتى الرد عليها.

وربما يكون الاعتراف بـ"تغييب" أورال نوعا من مداراة عواطف مناصريه الطائفيين وتخفيف وقع الصدمة عنهم، إلى جانب عدم إحراج المليشيا التي يتمتع زعيمها بحماية استثنائية من مخابرات النظام تجعل أمر خطفه أو أسره أقرب إلى الصفقة والخيانة، حسب ما ترى فئة من الموالين.

كما إن وصف أورال بـ"القائد المغيب" يمكن أن يضخم الهالة التي رسمها حول نفسه، ويرفعه إلى مراتب "مغيبين" أو "غائبين" آخرين، لدى شريحة من الناس يكتسب "التغييب" و"الغيبة" لديها قدسية فريدة.

وأياً يكن مصير "أورال" –أسيرا أو قتيلا- فإن من الثابت أنه اختفى من مشهد قتل السوريين، وأن أحد رؤوس الإجرام سقط دون أن تنفعه حماية النظام له، وأن المليشيا التي أسسها دخلت في حالة تخبط وشك، سيجعل كل قيادييها يتحسسون رؤوسهم ويبالغون في حماية ظهورهم من النظام كما يحاولون حماية أنفسهم من الثوار، وربما أكثر.

زمان الوصل
(80)    هل أعجبتك المقالة (89)

المحقق كونن

2016-04-17

ما جرى على علي كيالي هو التالي : تمادى هذا الشخص كثيراً على من هم ضمن الدائرة الخضراء و انتقد القيادة السورية و القادة العسكريين و أخذ يكيل الشتائم لهم بكل مكان كان يجلس فيه . فغضبوا عليه و أرسلوه لدورة شرعية لا نعلم كم مدتها و من الممكن ان لا يخرج منها حياً . و سربو خبر موته لاحرار الشام عبر اجهزة الاستخبارات و بالفعل تم تبني العمل من قبل احرار الشام دون اي دليل . ولا يعرف احد مكانه لان شياطين الأسد تلبسوه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي