قضى مدنيان وأصيب آخرون بجروح خطيرة صباح اليوم الجمعة، جراء استهداف طيران النظام بعدة غارات جوية مدينة "الرستن"، وبلدة "دير فول"، بريف حمص الشمالي، في خرق جديد للهدنة التي بدأت في 27 شباط فبراير الماضي باتفاق أمريكي روسي وبرعاية أممية.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" في حمص، بأن طائرات حربية شنت 6 غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة "الرستن"، قضى إثرها "محمود الطويل" وابنه "بلال"، وإصابة 6 آخرين بجروح في حصيلة أولية.
ويتزامن تصعيد النظام مع وصول وفده اليوم إلى جنيف للمشاركة في محادثات حول سوريا.
وأكد مراسل "زمان الوصل"، أن طيران النظام الحربي والمروحي، صعّد من قصفه لمدن وبلدات الريف الشمالي في الأيام الخمسة الماضية، فبعد المجزرة التي وقعت في "تلبيسة"، قبل 4 أيام، وذهب ضحيتها 6 أشخاص، نصفهم من الأطفال، تم استهداف "تلبيسة" مرة أخرى يوم أمس الخميس بـ3 غارات قضى على إثرها "مصطفى الصالح"، وأصيب 10 آخرون بجروح خطيرة، كما استهدف طيران النظام بغارة جوية مدينة "كفرلاها"، كبرى مدن "الحولة"، وقرية "دير فول" ومزارعها بـ5 غارات جوية، كما عاد طيران النظام المروحي لاستهداف بلدة "تيرمعلة " بالبراميل المتفجرة، وبشكل يومي. الجديد في الغارات الجوية بريف حمص الشمالي المحاصر، حسب سكان محليين استعمال الطيران بالونات حرارية أثناء التنفيذ.
*وقف المظاهرات وإلغاء صلاة الجمعة
في سياق متصل، علم مراسل "زمان الوصل" في حمص، أن مكتب "الحراك الثوري" في مدينة "الرستن" ونظرا للظروف الراهنة، وقيام طيران النظام ومدفعيته باستهداف التجمعات السكانية، أصدر قرارا بإيقاف المظاهرات حتى إشعار آخر حرصا على سلامة المتظاهرين والأهالي، كما تم إلغاء صلاة الجمعة في عدة قرى وبلدات في ريف حمص الشمالي.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية