أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المجلس الوطني الكردي ضمن وفد المعارضة إلى "جنيف"

كانت الجولة الأخيرة من المفاوضات اختتمت في جنيف في 24 آذار الماضي - أرشيف

وصل مساء الثلاثاء أعضاء وفد المعارضة إلى جنيف قادمين من الرياض للمشاركة في الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف يتقدمهم محمد علوش وأسعد الزعبي وسهير الأتاسي وفؤاد عليكو عضو الوفد المفاوض عن المجلس الوطني الكردي المنضوي ضمن الائتلاف الوطني، الأمر الذي ينفي ما أشيع عن مسألة انسحاب المجلس من وفد المفاوضات.

 وفي هذا السياق قال عضو مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري "سيامند حاجو" لـ "زمان الوصل" إن المجلس الوطني الكردي ضمن الوفد والأكراد ممثلون في المفاوضات على عكس ما تحاول بعض وسائل الاعلام الترويج إلى أنهم غير ممثلين على اعتبار أن الـ ب ي دي غير موجود، نحن موجودون ومتفقين مع المعارضة بشأن النظام". واستدرك بالقول: "لكن لسنا راضين عن بعض الأمور ومن بينها تسليم المعارضة للمبعوث الأممي لم يتم ذكر الموضوع الكردي فيها بالشكل المناسب" مشيراً إلى أن مطلبهم هو "ذكر الحق الكردي في الدستور الجديد".

وأضاف "حاجو": "مشروع المجلس الوطني ان تكون سوريا دولة فدرالية ولكن هناك صعوبة بإقناع المعارضة في الفترة الحالية بهذا الموضوع خاصة بعد أن أعلنت ب ي د (حزب الاتحاد الديمقراطي) الفيدرالية بشكل منفرد" مضيفا ان "المجلس الوطني الكردي مع طرح اللامركزية". وامتنع وفد المعارضة عن الإدلاء بتصريحات صحفية.

الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف أعلن المبعوث الاممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" أنها ستنطلق في 13 نيسان الجاري إلا أن النظام إلا أن النظام أعلن أنه وفده سيتوجه إلى جنيف يوم الجمعة الأمر الذي يشير إلى أن المفاوضات ستبدأ في الخامس عشر من الشهر الجاري، إلا أن مصادر قالت لـ "زمان الوصل" أن المبعوث الأممي من الممكن أن يعقد جلسة مع وفد المعارضة الأربعاء، وهو مالم يعلن عنه رسميا بعد.

كما وصل إلى جنيف ممثلون عن وفد "منصة القاهرة" وهو ما أشار إليه المتحدث السابق باسم وزارة خارجية النظام "جهاد مقدسي" في وقت سابق بقوله: "إلى جنيف بعد أيام قليلة للمشاركة ضمن وفد منصة مؤتمر القاهرة"، لافتا إلى أن عنوان هذه الجولة هو "التعديلات الدستورية" المأمولة التي من شأنها أن تضبط الانتقال السياسي ضمن إطار قانوني وتشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية"، إلا أنه رأى "أن مسار جنيف هو مكان للتأثير بمجريات الأمور أكثر مما هو مكان لصناعة كاملة للحل".

المبعوث الأممي "دي ميستورا" استبق الجولة الثالثة بزيارة إلى إيران بعد أن أنهى زيارة إلى دمشق التقى خلالها وزير خارجية النظام وليد المعلم ورئيس وفده المفاوض إلى جنيف بشار الجعفري.

ووصف المبعوث الأممي خلال تصريحات أدلى بها من دمشق الجولة المقبلة بأنها "بالغة الأهمية" وأنها ستركز على بحث الانتقال السياسي وعلى مبادئ الحكم (الانتقالي) والدستور".

وسائل إعلام مقربة من النظام نقلت عن وزير خارجية النظام أنه جاهز لمناقشة كل القضايا المطروحة دون استثناء، والاستمرار في الحوار مع التركيز على مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي تعهد بأن يستمر الحوار حول مكافحة الإرهاب بالتوازي مع العناوين الموضوعة للجولة القادمة.

وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة اختتمت في جنيف في 24 آذار الماضي.

حسين الزعبي - جنيف
(103)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي