أفاد الناشط الميداني في مدينة حماة "سهيل الحموي"، بأن أكثر من 6 مدنيين أصيبوا برصاص "طائش" أطلقه عناصر النظام خلال الحملات الجارية استعدادا لـ"انتخابات مجلس الشعب" في المدينة.
وقال "الحموي" إن العناصر يطلقون النار عشوائيا وهم سكارى على شرفات المنازل وفي الطرقات ضمن الأحياء السكنية في المدينة التي يسيطر عليها النظام منذ آب أغسطس/2011.
وأشار إلى أن قيادات أمنية في حماه رشحوا أنفسهم لمناصب مجلس الشعب وباتوا يعملون على حملاتها الدعائية بالإجبار تحت التهديد العلني للأهالي بقطع المازوت والغاز.
وأضاف بأن خيم واحتفالات هؤلاء المرشحين في حماة، لم يتخللها عرض لأي عمل سيقومون به خدمة للمحافظة وأهلها، بل كانت أقرب لاحتقالات خاصة بهم وبالمقربين منهم، فضلا عن مشاركة عناصر الأفرع الأمنية الذين يحيون تلك الاحتفالات بالرقص على أنغام الأغاني المؤيدة لبشار الأسد وجيشه، مع تعاطي المشروبات الروحية وإطلاق الرصاص بشكل كثيف على شرفات المنازل وفي سماء المدينة فرحاً بهذه الحملات التي لم تجلب سوى الخوف والهلع في صفوف أهالي المدينة، حسب "الحموي".
الناشطة الإعلامية في حماة "روز" أكدت أن حواجز النظام المنتشرة في مدينة حماة تعمل على تبليغ المدنيين بأن جميع المارّة وسائقي السيارات سيخضعون للتفتيش أيام الانتخابات للتأكد من إدلائهم بأصواتهم، وذلك عبر حبر يوضع على اصبع الناخب عقب انتخابه مما يسهل على عناصر النظام تمييز المشاركين في الانتخابات عن غيرهم تحت طائلة الاعتقال لمن لم يشارك.
من جانبه أفاد "أبو خالد" أحد أهالي مدينة حماة لـ"زمان الوصل" بأن غالبية المرشحين للمحافظة هم من "كبار شبيحة النظام وقيادات عصابات السرقة والخطف بحماة لتصبح مناصبهم رسمية وليست فقط أمنية".
وأضاف "لم يكن هنالك إلا أعداد معدودة من المدنيين المرشحين لمجلس الشعب والذين هم بالأصل من قرى النظام الموالية أو العاملين معه في المؤسسات والدوائر الحكومية".
محمد يتيم -حماه -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية