قالت وزارة الدفاع الروسية إن جبهة النصرة تواصل حشد قواتها في الشمال الغربي من مدينة حلب، لاسيما منطقة مخيم حندرات والليرمون.
واستندت الوزارة في كلامها إلى معلومات تلقتها من "المركز الروسي للمصالحة" الذي يتخذ من مطار حميميم العسكري مقرا له، حيث نسب المركز ملعوماته إلى من وصفهم بـ"السكان المحليين".
وأبانت وزارة الدفاع الروسية أن هناك مجموعتين من مقاتلي النصرة يتجاوز قوامهما 350 عنصرا، مع عربتين مدرعتين و13 سيارة دفع رباعي تحمل رشاشات من العيار الثقيل.. كلها وصلت إلى مخيم حندرات وبلليرمون خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويبدو نشر مثل هذه المعلومات مقدمة لشن هجوم على مدينة حلب من جهة مخيم حندرات، تحت ذريعة محاربة "الإرهاب" الذي تعد جبهة النصرة أحد أهم رموزه وفقا للوائح واشنطن وموسكو، ووفقا للخطة الأمريكية-الروسية التي استثنت من وقف إطلاق النار كلا من تنظيم الدولة وجبهة النصرة، باعتبارهما منظمتين "إرهابيتين".
ومؤخرا، صرح رئيس حكومة النظام "وائل حلقي" بأن قوات نظامه تستعد بمساعدة الروس لإطلاق عملية عسكرية كبيرة تهدف لاستعادة السيطرة على مدينة حلب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية