أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خطف مراسل قناة "أورينت" في ريف حمص الشمالي

الناشط "سيف الله الأحمد"

أقدم مجهولون على خطف مراسل قناة "أورينت" الناشط "سيف الله الأحمد" يوم السبت قبل أن يتم الإفراج عنه بعد تعرضه للضرب والإهانة وتم سلبه الكاميرا وجهاز "لابتوب" الخاصين به.

وروى الناشط "الأحمد" لـ"زمان الوصل" إنه كان متوجهاً على دراجته النارية إلى الرستن لإعداد تقرير عن الأوضاع الإنسانية فيها لقناة "أورينت"، وقبل الوصول إليها بحدود 1كم، اعترضت طريقه سيارة من نوع "كيا ريو" بيضاء اللون مفيّمة بداخلها 5 مسلحين. 

وتابع "الأحمد" أن المسلحين أنزلوه من على دراجته وأركبوه في السيارة بعد أن تم تغطية عينيه بقطعة قماشية وقام أحدهم بقيادة دراجته النارية. 

وكشف الناشط "سيف الله الأحمد" أنه ظل مخطوفاً لمدة 40 دقيقة تقريباً، مؤكدا أن الخاطفين كانوا طوال هذا الوقت يضربونه ويشتمونه ويطلقون السباب عليه وعلى قناة "أورينت" والمحكمة الشرعية العليا.

وأكد محدثنا أن الخاطفين كانوا يرددون عبارة "عروة الأحمد ربك" ويضيف أنهم انتزعوا منه "لابتوب" و"الكاميرا"، وأعادوا له الدراجة النارية قبل أن يوصلوه إلى منطقة "البلان" شرقي مدينة "الرستن". 

ولفت الناشط "الأحمد" إلى أنه سبق أن تلقى تهديداً من النقيب "وائل الخطيب" اليد اليمنى لـ"مناف طلاس" منذ 6 أشهر.

ونشر المذكور منشورا على صفحته الشخصية في "فيسبوك" يطلب من "غسان عبود" إبعاد المراسل عن مدينة "الرستن". 

وكان ممثل إعلاميي مدينة "تلبيسة" قد تقدم بشكوى إلى المحكمة الشرعية في "تلبيسة" بحق "تيار الوعد"، محملاً إياه مسؤولية خطف الناشط "سيف أحمد طه" مراسل محطة "أورينت".

من جانبه رد الإعلامي "عروة الأحمد" على ورود اسمه ضمن تهديدات الخاطفين بالقول إن "كل سوريا تعرف مشكلتي مع أورينت، وغسان عبود بالذات، وإذا كان لدى عبود مشكلة مع فراس طلاس فليحلها بعيداً عن أعضاء تيار الوعد".

وأكد الأحمد لـ"زمان الوصل" أن"تيار الوعد لا يملك ممثلين في الرستن أو تلبيسة وإنما لديه كما هو معروف مكاتب في عنتاب وإعزاز"، ولذلك من المستغرب زج اسم التيار في هذا الموضوع وخصوصاً أن مناف طلاس لا علاقة له بتيار الوعد لا من بعيد ولا من قريب".

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (138)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي