قال مسؤولون ان مفجرين انتحاريين هاجما مصلين شيعة تجمعوا للصلاة في مسجدين شيعيين للاحتفال بعيد الفطر في بغداد يوم الخميس مما أدى الى مقتل 16 شخصا وإصابة نحو 60 شخصا آخرين.
وبالنسبة لمعظم الشيعة في العراق فان يوم الخميس هو أول أيام عيد الفطر.
وقال مصور تلفزيون رويترز في مكان الهجوم انه أمكن مشاهدة ساق وأشلاء بشرية على مسافة تزيد على 100 متر من الموقع الذي فجر فيه المهاجم سيارة أُجرة بعد ان صدم بها عربة شرطة تحرس إحدى الحسينيات في حي الزعفرانية.
وتدفقت الدماء من شاحنة خضروات استخدمت في نقل جثث القتلى بعيدا عن مكان الهجوم وتحطم الزجاج في المباني المحيطة.
وقال اللواء قاسم موسوي المتحدث باسم الامن في بغداد انه في هجوم الزعفرانية قتل عشرة اشخاص وأُصيب 31 شخصا آخرين.
وقال موسوي انه في الهجوم الثاني الذي وقع في حي بغداد الجديدة فجر المهاجم وهو فتى صغير السن نفسه على بعد 80 مترا من مسجد فقتل ستة وأصاب 26 شخصا آخرين.
وقال اللفتنانت كولونيل ستيفن ستوفر المتحدث باسم الجيش الامريكي في إشارة الى تنظيم القاعدة في العراق والمنتشددين السنة الذين يتعاطفون مع شبكة أُسامة بن لادن "الاستخدام المروع لفتى في هجوم انتحاري يبين الى أي مدى تنظيم القاعدة في العراق يتصف بالشيطانية."
وقال ان قوات الامن العراقية التي أوقفت المهاجم الانتحاري خارج المسجد منعت وقوع "خسائر أكبر في الأرواح".
وقالت الشرطة ان المنطقتين من المناطق الشيعية في شرق بغداد. وأضافت ان عدد القتلى يمكن ان يرتفع.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية