أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحسكة.. التنظيم يقتل 21 عنصرا من "القوات الديمقراطية" في "الشدادي

أحد أسرى القوات الديمقراطية لدى التنظيم أمس-ناشطون

قتل 21 عنصراً لتحالف "قوات سوريا الديمقراطية" وأسر 3 غيرهم، يوم السبت، في هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" على أحد مواقعهم جنوب مدينة "الشدادي" بريف الحسكة.

وأفادت مصادر محلية، باندلاع مواجهات بين تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبين تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، جنوب مدينة "الشدادي"، كبرى التجمعات السكانية بالريف الجنوبي.

وقالت المصادر لـ"زمان الوصل" إن مجموعة من عناصر تنظيم "الدولة" اقتحموا مدرسة يتخذها عناصر "القوات الديمقراطية" مقراً لهم في المنطقة، مشيرة إلى أن المهاجمين فجروا عربة مفخخة قرب المدرسة قبل أن يسيطروا عليها، ويقتلوا 21 عنصراً ويأسرون 3 آخرين.  

وأوضحت المصادر، أن التنظيم يتبع أسلوب الكر والفر والهجوم بمجموعات صغيرة على مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي وحلفائه، خاصة في قرية "العزاوي" جنوب "الشدادي"، بهدف تشتيت قوتهم الموزعة على جبهات طويلة أصلاً، كما يعمل على إرباك عمل طيران التحالف الدولي، المساند لهذه القوات وذلك عبر الالتحام معها.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن مقتل 6 عناصر من "وحدات حماية الشعب" (YPG)، بينهم قيادي في تفجير عبوتين ناسفتين بمنطقتين مختلفتين بريف مدينة القامشلي، إضافة لتدمير جرافة للوحدات التابعة لـ(PYD) بصاروخ موجه شرق مدينة "الشدادي".

"وحدات الحماية الكردية"، الجناح العسكري لـ(PYD)، قالت في بيان على موقعها الرسمي إن تنظيم "الدولة الإسلامية" قصف بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة مرتين مواقعها بمحيط قرية "المكمان" غرب مدينة "الشدادي" وفي قرية "باوردي" الواقعة على الحدود العراقية -السورية.

ولازال تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر على بلدة "مركدة"، آخر معاقله في محافظة الحسكة، وسط شبه ثبات لنقاط الاشتباك مع تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" قرب قريتي "الدشيشة" و"تل الجاير" من جهة الحدود العراقية وقريتي "كشكش" زيانات و"كشكش جبور" في جنوب مدينة "الشدادي"، وقريتي "جياد" و"عناد" في جنوبها الغربي. 

وكان تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم من طيران التحالف سيطر في شباط/فبراير الماضي، على مدينة "الشدادي" وبلدة "العريشة"، ضمن حملة عسكرية باسم "غضب الخابور"، وهي أهم معاركه منذ أن شكلته الولايات المتحدة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2015، من ميليشيات يتبع أغلبها لحزب الاتحاد الديمقراطي وإدارته الذاتية، وزودته بشحنات عدة من الأسلحة.

محمد الحسين - الحسكة - زمان الوصل
(143)    هل أعجبتك المقالة (154)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي