تستعد فصائل الثوار في شمالي حلب للتقدم باتجاه نهر الفرات عقب سيطرتها أمس الخميس على بلدة "الراعي" الإستراتيجية الحدودية مع تركيا، وأحد أهم معاقل تنظيم "الدولة" بريف حلب.
وأفادت مصادر محلية بحسب وكالة أنباء "الأناضول" أن فصائل المعارضة المنضوية تحت "غرفة عمليات حوار كلس" تستعد للتقدم في المنطقة الحدودية الواقعة بين مدينتي اعزاز وجرابلس لطرد تنظيم "الدولة" منها، علما أن تركيا كانت ترغب تشكيل منطقة آمنة في المنطقة المذكورة.
وتتمتع بلدة "الراعي" بموقع استراتيجي، وتعتبر عقدة المواصلات بين ريف حلب الشرقي والشمالي، ويوجد فيها معبر بري مع تركيا ويسعى الثوار لجعلها نقطة انطلاق في العمليات المقبلة ضد التنظيم.
وتتكون "غرفة عمليات حوار كلس" من عدد من الفصائل أبرزها "فيلق الشام" و"لواء المعتصم" و"فرقة السلطان مراد" و"لواء الحمزة" و"حركة أحرار الشام".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية