أفاد مراسل "زمان الوصل" في حمص بأن ارتياحا شعبيا ساد معظم بلدات الريف الشمالي والشمالي الغربي، بعد تغيير إدارة المحكمة القضائية العليا لحمص يوم أمس الثلاثاء.
وقال سكان من مدينة "الرستن" لمراسل "زمان الوصل" في حمص إن التظاهرة الحاشدة، التي شهدتها مدينتهم مؤخرا اعتراضا على بعض القرارات التعسفية، التي اتخذتها المحكمة في العامين الماضيين، أعطت ثمارها.
وشهدت الفترة الماضية خلال الإدارة السابقة للمحكمة المذكورة اعتقال بعض المواطنيين وتعذيبهم دون دليل، وإعدام بعض المعتقليتن لديها دون إعلام ذويهم.
ووصف السكان القاضي الجديد للمحكمة، الشيخ "عبد الكريم أحمد الرّيا" بأنه يتمتع برجاحة العقل، وقادر على إصلاح هيكلية المحكمة، التي تعتبر حالياً أعلى سلطة تنفيذية بالريف الشمالي المحاصر.
وتوقعوا أن يساهم القاضي الجديد في تحسين سير التقاضي، وذلك تلبية للمطالب الشعبية، والتي نادت بالإصلاحات القضائية في مظاهرة الجمعة الماضية.
وحصلت "زمان الوصل" على نسخة من القرار الصادر يوم أمس الثلاثاء، عن كافة التشكيلات العسكرية المبايعة للمحكمة، والذي ينص على تكليف الشيخ "عبد الكريم الرّيا"، برئاسة وإدارة المحكمة الشرعية العليا لحمص، وقيامه بالإصلاحات اللازمة لحسن سير التقاضي أمام المحكمة المذكورة.
وحمل القرار، توقيع كل من "رئيس هيئة علماء حمص، رئيس مجلس شورى حمص، قائد فيلق حمص، قائد جيش التوحيد، ممثل جيش الإسلام، أمير حركة أحرار الشام الإسلامية بحمص، قائد حركة تحرير حمص، قائد أجناد الشام، ورئيس الهيئة العامة لمدينة الرستن".
يذكر أن المحكمة القضائية العليا، هي المحكمة الوحيدة المتوافق عليها من قبل جميع الفصائل الثورية في ريف حمص الشمالي وهئية العلماء والمجالس المحلية.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية