تجدت الاشتباكات بين "لواء شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "الدولة" وفصائل الجيش الحر في المنطقة الواصلة بين بلدتي "عدوان" و"تسيل" بالتزامن مع استهداف "شهداء اليرموك" بلدة "حيط" بقذائف الهاون.
وأعلنت الجبهة الجنوبية اليوم تمكنها بعد أسبوعين من المعارك من السيطرة على "مساكن بلدة جلين – بلدة الطيرة – حاجز الطيرة – حاجز العفنة – حاجز جلين – الحاجز الرباعي – الشركة الليبية – البحوث العلمية – تل عشترة – السامرية – سد عدوان – المزيرعة"، بالإضافة إلى "تطهير مناطق انخل وطفس وتل الشهاب والمزيريب".
ويأتي إعلان الجبهة الجنوبية بعد أن تمكنت من مساء أمس من السيطرة على بلدة "جلين" التي تعد أحد أهم معاقل "حركة المثنى" بعد معارك عنيفة، ينما تمكنت من الدخول إلى بلدتي "المزيرعة" و"الطيرة" دون قتال بعد انسحاب كامل لعناصر "حركة المثنى" مع معداتهم وآلياتهم باتجاه بلدتي "سحم الجولان" و"تسيل" الواقعتين تحت سيطرة "لواء شهداء اليرموك" في ريف درعا الغربي حيث تدور اشتباكات عنيفة.
وكانت عدة فصائل عسكرية تابعة للجبهة الجنوبية قد أعلنت صباح أمس عن غرفة عمليات مشتركة في ريف درعا الغربي، تحت إشراف "دار العدل في حوران"، وتضم الغرفة أكثر من 22 فصيلاً عسكرياً بالتنسيق مع "جيش الإسلام" و"حركة أحرار الشام".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية