أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ملامح "هدنة" بين النظام والتنظيم في مخيم "اليرموك"

مخيم اليرموك تحول إلى خراب - جيتي

علمت "زمان الوصل" أن اجتماعا جرى بين تنظيم "الدولة الإسلامية" والنظام في مبنى البلدية بمخيم "اليرموك" في جنوب العاصمة دمشق.

وأوضح مصدر مطلع أن "أمير الأمنيين" الجديد "أبو حمزة الأفغاني"، الذي خلف العقل المدبر للتنظيم أبو سالم العراقي بعد خروجه إلى الرقة، و"أبو حمزة الشيخ" الملقب بالأحمر "أمير قطاع مخيم اليرموك" اجتمعا أمس مع "الشيخ العليان" المندوب عن فرع "فلسطين" ومسؤول عن لجنة المفاوضات في المخيم، واقترح بنودا على مندوبي "الدولة" أولها دخول مساعدات إنسانية إلى مخيم "اليرموك"، وفتح الطريق للمدنيين مثل "بيت سحم" وحي "العسالي"، وأن يتم  تغيير مسمى "الدولة الإسلامية"، وذلك بعد وقف لإطلاق النار والعمليات العسكرية بين الطرفين. 

وأكد المصدر لـ"زمان الوصل" أن الاجتماع كان مخصصا لبحث هدنة في مخيم "اليرموك" على غرار بلدات "ببيلا يلدا بيت سحم حي العسالي" التي تعيش حالة هدنة مع النظام منذ عامين ونصف.
وذكر المصدر المقرب من قيادات في التنظيم، أن قوات الأسد أدخلت سيارة إسعاف محملة بالدواء "كبادرة حسن نية"، من قطاع الشهداء المرابط عليه التنظيم، وتم إدخالها إلى مشفى "فلسطين"، التي يسيطرعليا تنظيم "الدولة".

وكان مصدر خاص أكد لـ"زمان الوصل" أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يسعى للهدنة  قوات الأسد والميلشيات الفلسطينية الموالية لها في مخيم "اليرموك".

وأشار المصدر إلى أن "الدولة" أخرج جرحى التنظيم المصابين، خلال الاشتباكات مع "جبهة النصرة" في "اليرموك" منذ 3 أسابيع إلى مشفى "المهايني" في العاصمة دمشق وتمت معالجتهم وإدخالهم إلى مدينة "الحجر الأسود"، عبر حاجز "القدم"، ضمن اتفاق مبرم بين تنظيم "الدولة" وقوات الأسد.

زمان الوصل
(125)    هل أعجبتك المقالة (148)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي