اعتقلت مخابرات النظام مدير "مركز الديمقراطية والحقوق المدنية" الناشط الحقوقي "جديع نوفل" (63 عاماً) أثناء سفره من دمشق إلى لبنان صباح أول أمس (الجمعة) بحجة وجود مذكرة صادرة بحقه عن الفرع الأمني رقم 235.
وأدان بيان للتحالف المدني السوري (تماس) اعتقال نوفل الذي "لا يزال حتى الآن يعاني من وضعٍ صحيٍّ سيءٍ بسبب تبعات اعتقال سابق".
وفق البيان الذي أشار إلى أن المعتقل "قدم كل سنوات عمره من أجل قضايا العدالة والسلام والمساواة وكان شعاره الذي رفعه دائماً:"حقوق الإنسان ونشرها والدفاع عنها تتناقض والعمل السري"، واحداً من الصرخات العالية ضد التعسف والاستهتار بقيم الحرية".
و"جديع نوفل" ناشط في مجال حقوق الإنسان منذ سنة 1989، كان من أوائل الذين أسّسوا لجان الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديموقراطية في سوريا.
وسبق أن اعتقل في عام 1992 بسبب نشاطه الحقوقي وبعد محاكمة صورية في محكمة أمن الدولة حكم بالسجن لخمس سنوات مع الأشغال الشاقة أمضاها في سجن صيدنايا العسكري وتم إطلاف سراحه عام 1997.
كما اعتقل ثانية في 31/10/2014 مع الصحفي "عمر الشعار" والدكتورة "ماريا شعبو" لدى عودتهم إلى دمشق، بعد حضور ورشة عمل حول حقوق الإنسان في بيروت.
فارس الرفاعي -زمان الوصل
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية