أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

10 أسباب لفوز ريال على برشلونة..زيدان بيضة القبان والنتيجة 3-1

تابع عشرات الملايين مباراة كلاسيكو الأرض بين برشلونة وريال مدريد والتي انتهت بفوز الفريق الضيف بثنائية مقابل هدف، في نتيجة جاءت مغايرة لتوقعات معظم المتابعين والمحللين.

ومن المؤكد أن مباراة الكلاسيكو تختلف في حجمها و جماهيريتها وقيمتها عن أي مباراة أخرى، لكنها تظل خاضعة للتقييم الفني، وهو ما سنتطرق اليه في تحليلنا لأسباب الفوز المدريدي على الغريم الكتالوني في عقر داره "كامب نو".

1-تماسك ثلاثي خط الوسط المدريدي: علينا أن نحيي ثلاثي وسط الميرينغي المكون من كاسيميرو وكروس ومودريتش، هذا الثلاثي شكل حائط صد قوي للغاية، تحمل الكثير، وبذل جهد غير طبيعي لإيقاف أي خطورة للمنافس.

2-تقارب الخطوط لدى الفريق الملكي: قوة خط الوسط مكنته من عمل تلاحم غاية في الأهمية بينه وبين خطيّ الهجوم والدفاع، وهو ما جعلنا نشاهد لأول مرة أداء جماعي مميز للفريق الملكي.

3-استغلال "الموقف" الخالي خلف ألفيش: أيسر وأسهل وصف يمكن أن نطلقه على المساحة الخالية التي كانت خلف ظهر البرازيلي ألفيش، هي "موقف السيارات" مساحة كانت فارغة عاث فيها مواطنه مارسيلو على هواه، وشكل خطورة دائمة خاصة في الشوط الثاني.

4-مشاركة ألبا وهو غير مكتمل الشفاء: كان واضحاً للغاية أن الظهير الإسباني ألبا يشارك وهو ما زال تحت تأثير الإصابة التي ألمت به مع اللاروخا قبل عدة أيام، وأعلن أنه لن يشارك في الكلاسيكو، ولكن يبدو أن بعض المحاولات الطبية المستميتة جعلته يشارك، ولكن بدون فترة نقاهة لتمام المعافاة.

5-عدم استغلال انريكي لحالة طرد راموس: من أضعف النقاط التي أظهرت جلياً عدم تفكير انريكي بشكل جيد، وأنه كان خارج المباراة تماماً، حالة طرد راموس صاحب الثقل الكبير بالفريق المدريدي، بل للأسف عندما حاول استغلالها، فكر أن الميرينغي سينكمش بعد الطرد، لذا هاجم.. وهو هجوم كلفه خسارة المباراة.

6-إخراج راكتيتش والإبقاء على انييستا: من بين أخطاء انريكي التي كبدت فريقه الخسارة في الكلاسيكو على ملعبه ووسط جمهوره، هو التبديل السيء بخروج راكتيتش وبقاء انييستا، ودخول توران، فكان الأولى الإبقاء على راكتيتش صاحب الجهد البدني الجيد، بجانب بوسكيتش وتوران، كانوا سيشكلون جدارا قويا يتصدى للهجمات المرتدة، كما أن توران كان يجب استغلاله لسد ثغرة الفيش بدعمه في الجبهة اليمنى.

7-استغلال سلاح الهجمات المرتدة ببراعة: تألق بيل ومارسيلو في الطرفين منح اللوس بلانكوس قدرة هائلة على تنفيذ الهجمات الصاعقة والسريعة على مرمى البرشا، مع سرعاتهم ولياقتهم وجاهزيتهم على عكس ألفيش وألبا، سلاح كان فتاكاً وزاد من قوته بعد اندفاع الفريق الكتالوني للهجوم بعد إلغاء هدف بيل-الشرعي. وقد أكد الحكم الدولي والمحلل الفني جمال الشريف صحة الهدف خلال عرضه للحالات التحكيمية على قناة "بي إن سبورت".

8-إرهاق لاعبي البرسا "اللاتينيين" من أجندة الفيفا: بلاشك أن البرشا وقع في فخ الإجهاد البدني للاعبيه خاصة المشاركين مع منتخباتهم في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، فبعد المسافات وتوالي المباريات وحدتها، عكس لاعبي المنتخبات الأوروبية يشاركون في مسافات غير بعيدة، وفي مباريات ودية ليس بها طابع الحدة والضغط العصبي والبدني، وكان أكثر من تضرروا في البرشا هم الثلاثي الهجومي، بينما حصل مارسيلو على راحة ظهرت بشكل إيجابي واضح عليه.

9-الإعداد النفسي الجيد من زيدان للاعبيه: لا يجب أن نغفل الدور الرائع للأسطورة زيدان، أولاً في الإعداد النفسي للاعبيه وتأهيلهم لقدرتهم على الفوز وأنهم فريق كبير، وكذلك الإعداد الفني، واللعب على معالجة أخطاء الفريق خاصة في وسط الملعب، واستغلال هفوات المنافس خلال المباراة، مردود اللاعبين وحماستهم طوال المباراة حتى بعد تلقيهم هدفاً، ومن ثم طرد راموس، تؤكد على ثقة لا محدودة بثها في صدورهم زيزو.

10-الثقة المفرطة في الفوز لدى البرشا: للأسف تخيل الفريق الكتالوني أنه فريق لا يقهر، ومنحته مبارياته الـ 39 المتتالية بدون سقوط في فخ الهزيمة، وأيضاً نتيجة ذهاب الكلاسيكو في مدريد، قسطاً ونفخة من الثقة لحد الغرور بأن فوزهم على ريال مدريد مضمون، وهو أمر يرجع لغياب دور المدرب الذي يعرف أن يقرأ نفسية لاعبيه، ويتدخل في الوقت المناسب لإيقاظهم من الحالة "الطاووسية".

أخيراً.. كان من الأمور المفيدة لفوز الميرينغي بالكلاسيكو هو إنقاذ الليغا من الانحياز تجاه القطب الأوحد، وتهميش دور القطب الثاني.

وكذلك إفاقة الفريق الكتالوني قبيل مبارياته المهمة بالتشامبيونز، ويعرف أنه فريق لا يقهر، ويلعب مبارياته من أجل الفوزفي المباراة، وليس قبلها.

والأهم.. أن كرة القدم كسبت مدرباً من العيار الثقيل قادماً واثق الخطى ليكون أحد أساطير التدريب كما كان أسطورة وهو لاعب، بشرط تدعيم إدارة النادي التي تخاذلت عن تدعيمه في يناير الفائت.

يورو سبورت -بتصرف
(143)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي