تواصلت الاشتباكات بريف درعا الغربي بين فصائل الجيش الحر من جهة و"لواء شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "الدولة" و"حركة المثنى" من جهة أخرى.
وأوضحت مصادر ميدانية لـ"زمان الوصل" أن الاشتباكات تركزت في محيط بلدتي "حِيط" و"تسيل" بريف درعا الغربي، تمكن خلالها "الحر" من السيطرة على بعض الأحياء في البلدتين.
وأدت الاشتباكات المندلعة منذ أيام إلى نزوح الآلاف من ريف درعا الغربي، اضطروا لأن يسلكوا طريقاً وعرة مروراً بوادي "زيزون" للوصول إلى بلدات "زيزون" و"تل شهاب" البعيدة نسبياً عن الاشتباكات في المنطقة ذاتها، بينما ماتزال مئات العائلات عالقة في منازلها.
وشن "لواء شهداء اليرموك" قبل حوالي 10 أيام هجوماً على عدد من القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة الجيش الحر وتمكّن من السيطرة على بلدة "تسيل" التي تعد أحد أهم معاقل "حركة أحرار الشام" بالإضافة لبلدة "عدوان".
منطقة "اللجاة" في الجانب الآخر من حوران "الشمال الشرقي" شهدت معارك بين فصائل الجيش الحر وبين تنظيم "الدولة" الذي يحاول التقدم باتجاه اللجاة انطلاقا من بلدة "حوش حماد" الخاضعة لسيطرته والواقعة في البادية.
وأشارت المصادر إلى أن حالة من التنسيق تبدو واضحة بين تحركات "لواء شهداء اليرموك" من جهة وبين تنظيم "الدولة" في البادية الذي يسعى إلى تخفيف الضغط عن "شهداء اليرموك" وتشتيت تركيز الحر المنشغل في المنطقة الغربية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية