شن النظام ومرتزقته يوم الجمعة هجوما جديدا، هو الأضخم خلال الأسبوع المنصرم، استهدف 4 محاور في الغوطة الشرقية، هي: حوش العدمل في المرج، ومنطقتي زبدين وبالا في جنوب الغوطة الشرقية ومنطقة تل كردي، حيث قصف هذه المناطق بالمدفعية، قبل أن يحاول اقتحام محوري زبدين وبالا.
وأكد "جيش الإسلام" أنه نصب كمائن للنظام في محور "بالا"، فقتل من القوات المهاجمة مايزيد عن 15 عنصرا، استطاع "جيش الإسلام" سحب 8 جثث منها، نشر صورا لبعضها.
كما أوقع "جيش الإسلام" إصابات في صفوف النظام، عرف من بينها "العميد أحمد المحمد" من مرتبات الحرس الجمهوري، فضلا عن تدمير دبابة من طراز "تي 72"، وهو ما أدى في المحصلة إلى صد الاقتحام.
وفي محور زبدين، تم صد اقتحام قوات النظام ومرتزقته، وقتل 5 عناصر، وتم إعطاب مدرعة شيلكا.
وفي "تل كردي" أطلق النظام قذائف على نقاط الثوار، فردوا بتدمير دشمة للنظام، وقنص عنصرين لميليشياته المتمركزة في المنطقة.
وذكّر "جيش الإسلام" أن المعارك في منطقة المرج لم تتوقف منذ 5 أشهر، حتى في ظل الإعلان عن سريان وقف إطلاق النار، حيث تتعرض المنطقة -يوميا- لحملات قصف، كان آخرها مجزرة دير العصافير التي راح ضحيتها العشرات.
ولفت "جيش الإسلام" إلى أن الهجمات الشرسة على محاور الغوطة تتم بقيادة وإشراف مليشيات "أبو الفضل العباس" و"حزب الله".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية