يبدو أن تداعيات "اختفاء" معراج أورال لم تصب مليشياه (المقاومة السورية) بالتخبط والحيرة فقط، بل أصابتها وأصابت موالي "جزار بانياس" بالتوتر الشديد، الأمر الذي دفع لتأسيس صفحة تدعو لقيام انتفاضة في لواء اسكندرون، الذي ذبح "أورال" تحت راية استعادته ما لايحصى من السوريين.
وجاء إنشاء الصفحة بعيد إدراج منشورات على صفحات مليشيا "المقاومة السورية" وعناصرها ومناصريها، تدعو إلى "إشعال الجبهات" في لواء اسكندرون، وجعل "القيامة تقوم" على الحكومة التركية وبالذات الرئيس "رجب طيب أردوغان".
وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت تقريرا يفيد بأن معلومات خاصة وردتها حول انقطاع الاتصال بـ"أورال" منذ بضعة أيام، وهو ما ترك المليشيا في حيرة واضطراب ظاهرين، منعاها من إصدار بيان رسمي يؤكد أو ينفي رواية مقتل "أورال".
ويبدو التحرك الجديد الداعي لإشعال "انتفاضة" في اسكندرون، دليلا إضافيا على عمق الاضطراب الذي تعيشه مليشيا "المقاومة السورية"، كما يظهر إصرارها على صرف الأنظار عن مصير "أورال" الذي يتساءل كثير من مناصريه قبل أعدائه عن حقيقة ما جرى له، ويريدون جوابا شافيا من قيادة المليشيا التي يبدو أن جوابها لن يكون متيسرا في القريب العاجل.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية