خرج 3 جرحى و4 مرافقين لهم برفقة وفد للهلال الأحمر من بلدة "مضايا" بمحيط مدينة "الزبداني" في ريف دمشق، لتلقي العلاج خارج المدينة، لقاء وصول 12 شخصاً بينهم جرحى ومرافقوهم إلى بلدة "السقيلبية" بريف حماة الغربي، قادمين من بلدتي "الفوعة وكفريا" المحاصرتين من قبل "جيش الفتح" في ريف إدلب.
وبحسب مركز حماة الإعلامي، فإن قوات النظام، فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على سيارة القوة التنفيذية لـ"جيش الفتح"، أثناء عبورها لاستقبال الجرحى القادمين من بلدة "مضايا" عبر المعبر الإنساني القريب من قلعة المضيق بريف حماة.
وكانت قوات المعارضة المسلحة قد توصلت إلى اتفاق هدنة مع ممثلين للحكومة الإيرانية بعد مفاوضات طويلة في الأسبوع الأخير من شهر أيلول سبتمبر الماضي، تضمنت وقفا لإطلاق النار في المناطق المشمولة بها، (الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا، وفي ريف إدلب: الفوعة، وكفريا، وبنش، وتفتناز، وطعوم، ومعرة مصرين، ومدينة إدلب، ورام حمدان وزردانة وشلخ)، لمدة 6 أشهر، وفتح ممرات إنسانية للمحاصرين والسماح بخروج الجرحى.
ووفقاً لـ"حركة أحرار الشام" الإسلامية، تم تمديد الهدنة في 24 آذار، 2016 إلى أجل غير مسمى"، بوساطة الأمم المتحدة وطلب من الجانب الإيراني دون شروط جديدة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية