تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي نبأ مقتل "معراج أورال" المعروف باسم علي كيال قائد ميليشيا "جبهة تحرير لواء اسكندرون".
وبينما اعتمد معظم رواد وسائل التواصل الاجتماعي على " شبكة الجزيرة" كمصدر للخبر مقتل "أورال"، أعلن الناطق العسكري باسم "حركة أحرار الشام" "أبو يوسف المهاجر" في تغريدة على حسابه في "تويتر" مقتل "المجرم" دون أن يحدد المكان.
وقال فيها "بعد فضل الله ومنته قام إخوانكم في حركة أحرار الشام الإسلامية باستهداف مكان المجرم مهراج آورال بالمدفعية حيث تأكد مقتل المجرم".
"معراج أورال" المعروف بـ"علي كيال" كان على رأس الميليشيات التي نفذت مجزرتي "بانياس" و"البيضا" في العام 2013، وله تسجيل شهير طالب فيه بـ"تطهير" بانياس في إشارة إلى ضرورة قتل السنة في البلدة التي تعد من أوائل المدن التي انتفضت على نظام الأسد.
وينتمي "معراج أورال" إلى "علويي تركيا" ويعرف نفسه بأنه أحد القادة فيما يسمى "جبهة تحرير لواء إسكندرون"، التي تأخذ على عاتقها القتال ضد تركيا والانفصال عنها للعودة إلى سوريا.
وتتهم السلطات التركية "أورال" بتدبير التفجير الذي وقع في مدينة "الريحانية" التركية الحدودية مع سوريا عام 2013، كما يعتبر من "شبيحة الأسد" المخلصين، الذين أشرفوا على العديد من المجازر خصوصاً في مناطق الساحل.
وسبق أن هدد "معراج أورال" الملقب بـ"جزار بانياس"، تركيا بتحويلها إلى ساحة حرب، مطالباً أنصاره بإعلان عصيان ضد الحكومة في مختلف المدن، وعلى رأسها مدينة "أنطاكية".
يفتخر "أورال" بقيامه مع مجموعة من علويي أنطاكية، بتفجير مقر حزب "الفضيلة" المنحل في تركيا خلال فترة رئاسة "نجم الدين أربكان" للحكومة التركية، إضافة إلى اعترافه بنسف مركز للجندرمة التركية في أنطاكية.
ويتباهى "جزار بانياس" بالعلاقة التي تجمعه بزعيم حزب العمال الكردستاني، "عبد الله أوجلان" وذلك يبدو واضحا على الصفحة الرسمية له على موقع "فيسبوك".
وكانت صحيفة "يني شفق" التركية ذكرت في وقت سابق أن نحو 500 شخص يتدربون في معسكر بريف اللاذقية حيث يتواجد "أورال"وهم فريق المهمات الخاصة في ميليشيات أورال وعبروا عن طريق كسب إلى تركيا بشكل غير شرعي أواخر العام الماضي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية