دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء إلى تكثيف الجهود الرامية لإعادة توطين نحو 450 ألف لاجئ سوري، يعيشون حاليا في البلدان المجاورة لبلادهم، بحلول نهاية 2018.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR" أدريان إدواردز" في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة السويسرية، جنيف اليوم، إن "لاجئ سوري من بين كل 10 بحاجة لإعادة توطين خلال الفترة المقبلة".
وأكد إدواردز، على "أهمية مشاركة البلدان، التي لم تساهم حتى الآن في دعم الفارين من الصراع المستمر منذ خمس سنوات، في قضايا مثل "منح التأشيرات، والترحيل الطبي، وجمع شمل الأسر، والمنح الدراسية الأكاديمية وتنفيذ خطط العمل".
ويعقد مؤتمر على المستوى الوزاري في جنيف يوم الأربعاء بمشاركة بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي.
وقال أدريان ادواردز في إفادة صحفية ردا على سؤال "السياق الدولي الذي نحن فيه - ولا أحد يتعامل بسذاجة مع هذا - نعرف تماما أننا نتعامل مع موقف معقد مخاوف متزايدة في دول كثيرة وتسييس زائد لقضايا اللاجئين والنزوح وطلب اللجوء. هذا شيء صعب".
ويتطلع إدواردز إلى نتائج مؤتمر الغد، الذي سيعقد بحضور ممثلين عن نحو 92 دولة، وذلك بغية تسليط الضوء على "وضع قضايا اللاجئين المعقّد"، وأهمها إعادة التوطين، منتقدا محاولات بعض الدول تسييس هذه القضايا.
وتستضيف تركيا نحو 2.7 مليون لاجئ سوري، فيما يعيش نحو 2.1 مليون آخرين في لبنان والأردن.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية