أعلن من عناصر "حركة المثنى" في مدينة درعا انشقاقهم عن الحركة وتشكيلهم لكتيبة "المرابطون"، مؤكدين على أنهم سيبقون جزءا من غرفة عمليات "البنيان المرصوص" واستمرارهم في المرابطة على الجبهات.
وقالوا في بيان لم يتسنَّ لـ "زمان الوصل" التأكد من صحته إن هذا القرار يأتي بعد "الأحداث الأخيرة التي شهدتها حوران من أخطاء في الساحة الجهادية مما كان له تأثير على حياة الأهالي المدنيين الآمنين في منازلهم.
وجاء البيان بعد تصريحات لأمير "حركة المثنى" "ناجي المسالمة" أبو أيوب التي أنكر فيها مبايعة حركته لتنظيم "الدولة" إلا أنه اعتبر في الوقت نفسه أن "أي فصيل من الفصائل يسعى لتحكيم الأحكام الوضعية ويجعلها دستورا في الحياة فهو بذلك يخالف كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وبالتالي هو ليس بأخ لنا ودماؤه مستباحة، وهذا مشهور عند أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن لا يعلم هذا الأمر فهو ليس بمسلم".
من جانبها قالت "دار العدل" في حوران في بيان لها إنها حذرت مرارا من تفشي الفكر التضليلي، مناشدة "العقلاء عدم التستر عليهم ومساعدة الدار على من ثبت تورطه وولاؤه ومبايعته لهذه الطغمة الضالة".
ومازالت المعارك في ريف حوران الغربي تأخذ طابع الكر والفر، إذا أكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن فصائل الجبهة الجنوبية بالإضافة لـ"حركة أحرار الشام" تمكنت بعد أن أفشلت هجوما لـ"شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "الدولة" على بلدة "حيط"، بدأت هذه الفصائل فجر اليوم من اقتحام بلدة "سحم الجولان".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية