أغنية تسخر من التدخل الإيراني في سوريا والولي الفقيه وبشار الأسد

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أغنية تسخر من التدخل الإيراني في سوريا بعنوان "آخر خط سورية" ويؤدي الأغنية التي أنتجتها المعارضة الإيرانية شخصيتان كرتونيتان ترتديان ثياب "الباسيج" المخابرات الإيرانية.

ويظهر في بداية الأغنية عدد من الآليات العسكرية المحطمة وإلى جانب دبابة بدا برميل يظهر من خلفه فجأة إحدى الشخصيتين وهو يغني "انشققنا عن النظام كفانا إلى أين أرسلونا إننا تعبنا" ويتابع وهو يتلقى كيساً من الأموال وضع عليه إشارة الدولار: "منحونا مالاً في ليلة مظلمة" ويضيف مشيراً إلى ما يشبه التعرض للخدعة: "قالوا إننا نتوجه إلى الحرم لكننا ذهبنا إلى حلب". 

ويظهر مقطع كرتوني "بشار الأسد" في قصره ويتابع مؤديا الأغنية: "يغرق بشار في الدوامة نحن نعود مع السلامة" ثم تبدو صورة لبشار وهو متمسك بيد المغني فوق أعلى قمة ثم يتركه فجأة فيهوي.

وفي مشهد تالٍ يبدو الولي الفقيه مستلقياً على سرير المرض ويتابع المغني "لدى الولي الفقيه لم يبق سوانا عظما عظما عظما".

وتمضي كلمات الأغنية الهزلية: "سوريا لا تجدي نفعاً مهما شبعنا فيها" وتردف منتقدة أوضاع التدخل الإيراني:"الأمور هنا متدهورة مهما تبجحنا، نظامنا متورط في الوحل ترتبط حياته بسوريا".

وتتابع كلمات الأغنية واصفة الضربات الموجعة التي تلقاها الحرس الثوري الإيراني في سوريا: "رمينا القنابل على الشعب السوري لكننا الآن نتلقى ضربات موجعة عندما نتحرك".