عادت الحوامة الفرنسية المشهورة "غازيل" إلى واجهة المعارك، مع ظهورها في سماء المعارك المحتدمة في منطقة البادية السورية بين التنظيم والنظام، اللذين يتصارعان على جوهرة الصحراء السورية "تدمر".
الحوامة المعروفة بقدرتها العالية على المناورة واستهداف العربات المدرعة وتدميرها، ظهرت في شريط بثته وسائل إعلام موالية عن معارك تدمر، حيث بدت الحوامة وعليها علم النظام، تماما فوق المروحة التوربينية التي تتوسط ذيل "غازيل" وتميزها عن بقية الحوامات.
"غازيل" التي تعني "الغزال" كناية عن رشاقتها وسهولة حركتها، هي من ضمن طرازات الحوامات التي يمتلكها "الجيش السوري"، لكن النظام لم يستخدم هذه الحوامة الفرنسية في معاركه وفي حربه على الشعب السوري إلا نادرا، قياسا بتركيزه على استخدام الحوامات الروسية.
ولا يعرف السبب لعودة اعتماد النظام على "غازيل" بالذات في معارك تدمر، وهل هو عائد لخروج عدد كبير من حواماته الروسية عن الخدمة، أو إنه كان يعمّر ما يملك من حوامات "غازيل" وعندما أتم تعميرها أعاد زجها في المعارك.
ودخلت "غازيل" الخدمة عام 1973، ومنذ ذلك الحين تم اقتناؤها من دول عديدة حول العالم، لتشارك في حروب ومعارك كثيرة في شرق الأرض وغربها.
ويبلغ طول "غازيل" قرابة 12 مترا، وارتفاع حوالي 3 أمتار، ووزنها الإجمالي قرابة 1.8 طن، وهي قادرة على التحليق حتى علو 5 آلاف متر، وبسرعة قصوى تصل إلى 310 كم في الساعة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية