أفاد ناشطون بأن ثوار "خان الشيح" في غوطة دمشق الغربية فكّكوا عبوة ناسفة تم إلقاؤها على الطريق الواصل بين "خان الشيح" و"زاكية".
وروى عضو المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الغربية الناشط "أبو الجود الشامي" لـ"زمان الوصل" إن أحد مقاتلي الكتائب العاملة في الغوطة الغربية حمل العبوة التي كانت موضوعة في كيس قنب ظناً منه أنها سلعة سقطت من أحد المارة، وعندما وصل إلى أطراف الكتيبة وقف لينظر ما بداخل الكيس، وإذ بها عبوة ناسفة"، مضيفاً أن المقاتل رمى العبوة بين الزرع، وعمل عدد من المقاتلين الخبراء في المنطقة بعدها على تفكيكها. وعقب إزالة العبوة بنصف ساعة بدأت آليات الفوج 137-كما يؤكد الشامي- باستهداف الطريق بشكل جنوني وهستيري واستنفرت آليات الفوج ومن بينها الشيلكا المواجهة للطريق النظامي.
وحذّر ناشطون من لمس أي أجسام مشبهة أو الاقتراب منها داعين إلى مراقبة الطرقات منعاً لأي حالة من حالات الخرق المتوقعة من قبل النظام وأعوانه.
وفي سياق متصل استهدف الطيران المروحي للنظام مزارع بلدة "خان الشيح" يوم أمس (الأربعاء) بـ18 برميلاً متفجراً بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع فوق المنطقة وقصف مدفعي من تلة "الكابوسية" على الجهتين الشرقية والغربية من البلدة.
وهي المرة الرابعة التي يستخدم فيها نظام الأسد البراميل المتفجرة خلال الهدنة.
وبث ناشطون شريط فيديو يُظهر الطائرات وهي تحلق عالياً وتلقي براميل متفجرة ، ويُرى من خلف أحراش زراعية دخان أبيض كثيف ينبعث من مكان القصف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية