أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

باستثناء "دوما" و"داريا".. النظام يوافق على إدخال مساعدات إلى مناطق محاصرة

داريا - ناشطون

أعلنت الأمم المتحدة، أن نظام الأسد أعطى الضوء الأخضر لإدخال قوافل مساعدات جديدة إلى مناطق محاصرة في سوريا باستثناء مدينتي "دوما" و"داريا" المحاصرتين في ريف دمشق.

وقال رئيس مجموعة العمل الإنسانية حول سوريا "يان ايغلند" إنه تلقى من حكومة النظام "ضوءا أخضر شفهيا بشأن ثماني أو تسع مناطق" من بين تلك المحاصرة أو التي يصعب الوصول إليها لإدخال المساعدات الإنسانية.

وأوضح "ايغلند" للصحافيين أن دمشق لم تعط المنظمات الإنسانية إذنا لإدخال المساعدات إلى مدينتي "دوما" و"داريا" الواقعتين في ريف دمشق.

وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من مئة ألف مدني في المدينتين بحاجة ماسة للإمدادات.

ولا يزال إيصال المساعدات إلى مدينة دير الزور غير ممكن وفق "ايغلاند". مشيرا إلى أن خطط إيصال المساعدات عبر إنزالها جوا إلى السكان المحاصرين والذين يقدر عددهم بأكثر من مئتي ألف شخص عملية كبيرة" موضحا أن برنامج الأغذية العالمي سيتولاها مع مساعدة لوجيستية من القوى الكبرى كالاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة.

وفشلت الشهر الماضي محاولة برنامج الأغذية العالمي إلقاء أولى المساعدات الإنسانية من الجو إلى المحاصرين في دير الزور جراء أسباب تقنية و"خطأ في الأهداف".

وقال ايغلند إنه منذ مطلع العام الحالي، أدخلت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري مساعدات إلى 384 ألف سوري يعيشون في مناطق تصنفها الأمم المتحدة بالمحاصرة أو يصعب الوصول إليها.

وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق عن وجود 18 منطقة محاصرة في سوريا وتقدر أن نحو 4,5 مليون سوري يعيشون حاليا في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها.

فرانس برس
(106)    هل أعجبتك المقالة (85)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي