قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "فرحان حق"، إن قوات النظام رفضت مرور أدوات جراحية ضمن قوافل المساعدات التي دخلت، مساء الثلاثاء إلى منطقة الحولة بريف حمص الشمالي.
وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي، بمقر المنظمة الدولية أن النظام "أزال الأدوات الجراحية من قوافل المساعدات المتجهة إلى الحولة"، مضيفاً أن "تلك الممارسات لا تزال تسبب معاناة لا داعي لها وخسائر في أرواح المدنيين".
وأوضح أن هذه القوافل تشتمل على مواد غذائية ومستلزمات للنظافة لما يقرب من 50 ألف مدني.
وأشار إلى أن منظمته تواصل دعوة النظام للسماح بإدراج جميع اللوازم الطبية، بما في ذلك البنود الجراحية في قوافلها "دون قيد أو شرط وبشكل مستدام، حتى يمكن إيصال تلك المساعدات لحوالي 4.6 ملايين شخص من المدنيين في المناطق المحاصرة أو تلك التي يصعب الوصول إليها".
ومساء الثلاثاء، دخلت مساعدات إنسانية إلى منطقة الحولة، تحت إشراف الأمم المتحدة، وتم تسليمها للجان مختصة تابعة للمجلس المحلي، توطئة لتوزيعها على السكان.
وتتكون الدفعة الأولى من قوافل المساعدات من 27 شاحنة تحمل 9 آلاف سلة إغاثية، على أن يتم توزيعها بعد دخول الدفعة الثانية التي من المفترض أن تدخل غداً الخميس، وتتألف من 18 شاحنة تحمل 4 آلاف سلة.
يشار إلى أن منطقة الحولة المؤلفة من عدد من القرى والبلدات، ويسكنها أكثر من 70 ألف شخص، تعاني من حصار النظام منذ 4 سنوات، إلى جانب بقية مدن ريف حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية