أرسلت فصائل الجيش الحر بالإضافة لجبهة "النصرة" و"حركة أحرار الشام" تعزيزاتها إلى المنطقة الغربية لمواجهة لواء شهداء اليرموك، وتتبع هذه الأرتال لـ "جيش اليرموك، فرقة فلوجة حوران، لواء توحيد كتائب حوران، فرقة اسود السنة، فرقة شباب السنة، لواء المهاجرين والانصار، الفوج الاول مدفعية، حركة الفرقان الإسلامية، حركة أحرار الشام، جبهة النصرة.
واجتمع رئيس محكمة "دار العدل" في حوران الشيخ "عصمت العبسي" بقادة التعزيزات قبيل تحركهم ودعاهم لمواجهة من وصفهم بالخوارج وقال "كنا نقول أبناء عمومة، أبناء عشيرة، رفاق سلاح، فإذا بهم يقولون كفار ومرتدين، عذرناهم فلم يعذرونا، تغاضينا عنهم، فلم يتغاضوا عنا".
وأضاف "لربما يودعنا شهداء، ولكن فاتورة اليوم ستكون أقل بكثير من فاتورة الغد، وفاتورة ما بعده أقل مما بعده".
وقالت مصادر ميدانية لـ "زمان الوصل" إن "فرقة احرار نوى" شنت هجومأ على حركة "المثنى" المساندة للواء "شهداء اليرموك" في بلدة "الشيخ سعد".
من جهة أخرى أعلن "جيش اليرموك" أحد أكبر تشكيلات الجيش "الحر" في حوران في بيان له ليل أمس الاثنين أن اقتحام المنطقة الغربية من قبل لواء شهداء اليرموك يوجب عليه التحرك لدفع صيالتهم وقطع أيديهم التي أراقت دماء أهلنا ومجاهدينا في المنطقة الغربية".
وأضاف: "إلى أهلنا في المنطقة الشرقية من حوران، لن نسمح بمرور فكر الخوارج والغلو في أرضنا مهما تغيرت مسمياتهم ولن نسمح أن يكون لهم جند يقومون بأعمالهم الخسيسة والغدر بثوارنا ورموز ثورتنا واغتيالهم".
واستطرد "لن نتهاون مع من يتعامل معهم وليس له عندنا إلا السيف وإن ردعهم سيكون واجبا شرعيا وأخلاقيا لن نتهاون فيه أبدا"
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية