علمت "زمان الوصل" من مصادر خاصة أن النظام أخلى ميناء طرطوس من أي تواجد أمني سواء أمن الدولة أو الأمن السياسي أو الأمن العسكري، وتم تسليمه لعناصر خاصة من الفرقة الرابعة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن "الأمن العسكري كان الأكثر تعداداً في الميناء الذي خضع فيما مضى لسيطرة جهاز شبه أمني منذ تأسيس المرفأ كان العامة في طرطوس يطلقون عليه اسم الضابطة وهو مالم يعد موجوداً الآن".
وكشف الناشط "مكرم الصالح" نقلاً عما أسماها "تسريبات من داخل المرفأ" لـ"زمان الوصل" أن "القوات الروسية أصبحت تؤمّن حراستها بنفسها ولديها جهاز استخبارات خاص، لأن هذه القوات لم تعد تثق بضباط وعناصر النظام".

وأضاف "الروس باتوا يفضّلون الإبقاء على أي معلومات استخبارية حساسة ولوجستية سرية وبعيدة عن أجهزة النظام".
وأكد الناشط الصالح أن "جزءاً من الجنود الروس تم نقلهم لمفرزة جديدة في مرفأ اللاذقية كنوعٍ من التمويه على سحب أو تخفيف القوات الروسية في قاعدة حميم وميناء طرطوس".
ومن جانب آخر لفت محدثنا إلى أن "الجهاز الأمني المسؤل عن معبر "العريضة" السوري مع لبنان أصبح بمجمله في يد عناصر خاصة من الفرقة الرابعة، وباتت الإجراءات الأمنية في هذا المعبر مشددة جداً بعد أن كان أمن المعبر بيد مفرزة مشتركة من عدة فروع أمنية وعلى رأسها الأمن العسكري".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية