أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"العبدة: الفدرالية ليست النظام المناسب لسوريا

كيلو والعبدة - زمان الوصل

أكد رئيس الائتلاف "أنس العبدة" أن موقف الائتلاف واضح من الفدرالية، معلنا "نحن مع اللامركزية الإدارية ولسنا مع الفدرالية".

"العبدة" وردا على سؤال "زمان الوصل" عن موقف الائتلاف وأصدقائه من الأصوات الداعية للفدرالية عقب ندوة سياسية تحدث فيها مساء الإثنين في "غازي عينتاب" التركية، قال "نحن لا نعتقد أن الفيدرالية هي النظام المناسب لسوريا، لكن داخل الائتلاف مكون أساسي اسمه المجلس الوطني الكردي، يعتقد أن الحل الاتحادي الفدرالي هو المناسب لسوريا بسبب التنوع، وهذا من حقه ضمن هذا التنوع، لكنه بالمجمل جزء من الائتلاف قراره مع اللامركزية الإدارية".

وأضاف رئيس الائتلاف "نحن ضد أي جهة أو مكون أو حزب يحتكر لنفسه، قرارا بهذا الموضوع، لأنه لا يحق له أن يتخذ قرارا يتعلق بموضوع شكل الدولة أو طبيعتها، وهذا أمر منوط حصرياً بالشعب السوري، شكل الدولة لا يمكن ان نأخذ فيه قرارا بحالة الثورة أو حالة الحرب، مشيراً إلى أن الأمر يخضع لاستفتاء الشعب السوري، وقراره ملزم بعد ذلك، فنحن ضد إعلان الفدرالية".

وحول موقف "أصدقاء الشعب السوري"، أشار "العبدة" إلى أن جميع أصدقاء الشعب السوري ضد إعلان الفدرالية شمال سوريا، وعلى رأسهم أمريكا، مضيفاً أن الدولة الوحيدة التي أيدت فدرالية سوريا هي روسيا.

وشدد رئيس الائتلاف على ثلاثة ثوابت في معرض حديثه عن اتفاق روسي-أمريكي حول سوريا، وهي: وحدة سوريا شعباً وأرضاً، لا مكان لبشار الأسد والزمرة المحيطة بها في مستقبل سوريا، ونظام سياسي عادل مدني تعددي ديمقراطي.

وقال "العبدة" خلال رده على الأسئلة بعد الندوة:"إن مفاوضات جنيف هي معركة سياسية لا نملك حق الانسحاب منها تماماً مثل المعركة العسكرية، يجب أن نخوضها ونستخدم كل الآليات والمناورات الممكنة من أجل النصر فيها، رغم أننا لا نعلق آمالا كبيرة على جنيف، ولكن ليس من الحصافة السياسية أن نقاطعه، لافتاً إلى أن حق وإرادة الشعب السوري هما من يعدل موازين القوى ضد النظام ومن يسانده من ميليشيات وصولاً إلى روسيا وهي دولة عظمى. 

ومن جهته رئيس "اتحاد الديمقراطيين السوريين"، "ميشيل كيلو"، الذي شارك "العبدة" الندوة السياسية، تحدث حول الانسحاب الروسي من سوريا، فقال: "بعد 4 أشهر قال فلاديمير بوتين، كان عندنا قوة كبيرة في سوريا حققت ما أردنا تحقيقه، وهو تغيير ميزان القوى لصالح النظام، ولم نعد بحاجة إلى نفس هذه القوة للحفاظ على وقف إطلاق النار، ممكن أن نحافظ عليه بقوى محدودة أقل بكثير من القوة التي أرسلناها، وأن نسحب فائض القوة لأنه يكلفنا نفقات باهظة (60 مليون دولار)".
وأوضح أن مهمة القوة الروسية في سوريا الحفاظ على وقف إطلاق النار، أي على بقاء توازن القوى لصالح النظام، ودفع العملية السياسية، أي الضغط بهذه القوة على المعارضة وعلى من يسمونها قوى الإرهاب، كي تجبرها على قبول الرؤية الروسية للحل السياسي. 

وعبر "كيلو" عن استغرابه من إصدار وفد المعارضة للمفاوضات ما يشبه نداء لروسيا يقيّم فيه موقفها بشكل إيجابي ويطالبها بالضغط على النظام من أجل أن يقبل بحل سياسي.

وكانت روسيا تدخلت عسكرياً، في 30 أيلول/سبتمبر العام الماضي، إلى جانب قوات النظام ضد كتائب الثوار بعد اقترابهم من معقل حليفها الأسد في الساحل السوري، قبل أن تقرر سحب الجزء الأكبر من قواتها بعد تفاهمها مع الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار في سوريا قبل أسابيع.


زمان الوصل - خاص
(89)    هل أعجبتك المقالة (83)

سوري

2016-03-22

يبدو أن السيدين العبدة وكيلو قد تخليا عن اللغة العربية حتى لم يكلفا أنفسهم كتابة عنوان الندوة بالعربية بل اكتفو بلغتهم الأم التركية على كل هذا غير مستغرب من أشخاص يستنكرون حصول تفجيرات في تركيا ويرحبون بحصولها ضد الشعب السوري في أي مكان من أرض سورية حتى أنني أظنهم أتراك لشدة دفاعهم عنها لذاك لا أعتقد أنه يحق لهم الحديث عن شكل الدولة السورية.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي