أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المعارضة تدعو روسيا للضغط على النظام ليدخل مفاوضات جادة وتعلن التزامها بموعد "دي ميستورا"

دي ميستورا - وكالات

أعربت المعارضة عن أملها في أن تضغط موسكو على نظام الأسد للدخول في مفاوضات جادة حول المرحلة الانتقالية.

وقال نائب منسق الهيئة العليا للمفاوضات يحيى قضماني خلال مؤتمر صحفي في جنيف "نريد أن نوجه رسالة إلى روسيا أننا نأمل بأن تستخدم نفوذها للضغط على نظام الأسد بشكل جدي كي يدخل في مفاوضات جادة حول الانتقال السياسي".

وأضاف قضماني "نحن هنا في جنيف من أجل الدخول في عملية سياسية جادة، تنهي معاناة شعبنا، وقد انخرطنا خلال الأسبوع الماضي في التفاصيل السياسية والدبلوماسية مع الأمم المتحدة، من أجل أن ينال شعبنا الحرية".

وأوضح أن "الاجتماعات كانت بنّاءة مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ونؤمن أن الهدف الأساسي من المفاوضات التي ستستأنف غداً هو الانتقال السياسي، ونرحب بسعي المبعوث الدولي إلى وضع هذا الأمر على جدول الأعمال".

وبين أنهم "لمسوا أن النظام ما زال متعنتاً ورافضاً أي نقاش جدي، لأنه يعلم أن ذلك سيفضي الى مناقشة كرسي الأسد"، موجها رسالة الى الأمم المتحدة، بأن "المعارضة ستعمل ليلاً نهاراً للعمل على تنفيذ القرارات الدولية، وبوجه السرعة، وخاصة القرار 2254، واتفاق جنيف1".

ووصف قضماني الانتخابات البرلمانية التي يزمع النظام إجراءها الشهر المقبل، بأنها "غير شرعية وباطلة"، كونها "تجري خلال عملية انتقال سياسي، ومفاوضات لإيجاد حل سياسي في سوريا، وبذلك ينتهك كل القرارات الدولية، ويتحدى المجتمع الدولي".

ولفت إلى أنهم "سمعوا أن النظام طالب تأجيل الجولة التالية من المفاوضات لأسبوعين، وبهذا يتهرب من مسؤولية المفاوضات ويؤخرها، والمعارضة تصر أن تجري المفاوضات في وقتها، ولا يستطيع النظام فرض موعد متأخر على مسار دي ميستورا، وعلى الهيئة، وبذلك يحاول التملص من الاستحقاقات، والمعارضة تصر أن تجري المفاوضات في موعدها في 4 نيسان المقبل".

وأوضح قضماني أن "دي مستورا قدم 4 أوراق، تشتمل على المبادئ الأساسية للانتقال السياسي، وهيئة الحكم الانتقالي وجميع القضايا، ونعمل على تحديد الأوراق والأسئلة التي قدمها، وأحدها يشتمل على أكثر من 30 سؤالا، ونحن نعد إجابات واضحة تساعد دي مستورا في تقدم المفاوضات، وسنقدم وثيقتين غدا أو بعده، ووثيقتين الخميس، كما اتفقنا مع المبعوث الأممي".

من ناحيته قال المتحدث باسم الهيئة سالم المسلط إن "المعارضة ملتزمة بموعد دي مستورا، ولا تريد التأجيل، بل تريد استمرار المفاوضات دون استراحة، وإن تعب الطرف الآخر من كثرة ما أنجزه، فليستبدلوه، لأن كل يوم يكلف أرواح في سوريا".

الأناضول
(85)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي